منفذ الرقعي هو مَنفذٌ بريٌّ على الحدود الشمالية الشرقية للسعودية، وثاني منفذ يربطها مع دولة الكويت. يقع في المنطقة الشرقية بمحافظة حفر الباطن، عند الشريط الحدودي مع الكويت، يبلغ طوله نحو 222 كلم، وتصل الطاقة الاستيعابية لمرور المركبات عبره إلى 12,000 مركبة و2000 شاحنة يوميًّا.
يُعدُّ منفذ الرقعي واحدًا من 14 منفذًا حدوديًّا بريًّا تحت إدارة وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة لحرس الحدود، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وتربط هذه المنافذ السعودية بثماني دول عربية وخليجية.
مساحة وطاقة منفذ الرقعي
تبلغ مساحة منفذ الرقعي 6,165,456 م2، ويتضمن ساحات للمغادرة والقدوم مخصصة للمركبات، بطاقة استيعابية تصل إلى 12 ألف مركبة يوميًا، وساحات أُخرى لمغادرة وقدوم الشاحنات، ومنطقة مخصصة لفحص البضائع وجميع الإرساليات بمختلف أصنافها.
16 مبنى إداريا بمنفذ الرقعي
تعد المنطقة الإدارية من أهم مكونات المنفذ وتتضمن 16 مبنى إداريا للدوائر الحكومية العاملة بالمنفذ، والتي تشمل بالإضافة إلى إدارة الجمرك، مركز الرقعي، إدارة الجوازات، إدارة مكافحة المخدرات، الغرفة التجارية، مركز الشرطة، الدفاع المدني، المركز الإعلامي، المحجر الحيواني والنباتي، وغيرها من القطاعات، بالإضافة إلى منطقة سكنية تضم 320 وحدة للعاملين بالمنفذ مخصصة للعائلات والعُزاب، ومجمع سكني مخصص لمقاول الصيانة والخدمات، ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 50 ميجاواط، ومحطة لتحلية المياه خاصة بالمنطقة الإدارية بقدرة إنتاجية 630 متراً مكعباً يوميًا، وأُخرى للمنطقة السكنية بنفس القدرة الإنتاجية، والساحات والمباني الإدارية مغطاة بكافة الأنظمة المتقدمة للبيانات والمراقبة.
مشاريع لتطوير المنافذ البرية
تعهدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بأن يكون منفذ الرقعي الجديد الذي افتتح بعد تطويره في 1440هـ/ 2019م البداية لمشاريع أخرى لتطوير المنافذ البرية في جميع أنحاء السعودية، والتي ستشهد إنشاء وتطويرا لمعظم المنافذ الجمركية البرية وتحسين بُنيتها التحتية، بهدف إيجاد منافذ جمركية تليق بسمعة ومكانة السعودية وتُعزز من اقتصادها، لتكون منصةً لوجستية عالمية وفقا لرؤية السعودية 2030م.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة