حي الظهيرة هو أحد أحياء مدينة الرياض القديمة في المملكة العربية السعودية، سمي "الظهيرة"؛ لوقوعه على ظهر مرتفع صخري، يحده من الشمال سور البلدة، ومن الشرق حلة الأجناب، ومن الغرب شارع آل سويلم، وسكن فيه عدد من أسر آل سعود.
معالم حي الظهيرة
من معالم حي الظهيرة ثلاثة مساجد، أكبرها المسجد الجامع (جامع الإمام تركي بن عبدالله حاليًّا)، وحصن المصمك، الذي يعد من معالم مدينة الرياض العمرانية، وتوجد في الحي آبار تاريخية، مثل آبار فضة، وسعدي، وفيصلة، وأحمدة، وعبيدة، إلى جانب عديد من الأسوار والدراويز، ومقبرة قديمة دفن فيها مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله، ومدرسة ابن مديميغ.
أهمية حي الظهيرة
يمتد تاريخ حي الظهيرة للقرن الرابع عشر، ويمثل القلب الجغرافي ووسط مدينة الرياض، وتحديدًا شمالي منطقة قصر الحكم، على مساحة 750 ألف م2، تحدها من جميع الجهات طرق رئيسة، فمن الغرب يمر بها طريق الملك فهد، وشمالًا شارع الإمام فيصل بن تركي، المعروف بشارع "الخزان"، وجنوبًا شارع الإمام تركي بن عبدالله، وشرقًا شارع الملك فيصل، إذ يمثل جزؤها الجنوبي قصر الحكم وجهات حكومية عدة، منها: إمارة منطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، وشرطة منطقة الرياض، والمحكمة الكبرى، ومتنزه سلام، ويمثل امتدادها الشمالي مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وجنوبًا بوابة الرياض القديمة.
تطوير حي الظهيرة
نفذت هيئة تطوير مدينة الرياض سابقًا (الهيئة الملكية لمدينة الرياض حاليًا) عام 1434هـ/2013م، مشروعًا لتطوير حي الظهيرة، بهدف ابتكار وجهات سياحية جديدة في وسط الرياض، وبوصفه مركزًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتاريخيًا، وتوسيع الاهتمام بالأحياء التاريخية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة