تم نسخ الرابط بنجاح

معرض شواهد على الفن

saudipedia Logo
معرض شواهد على الفن
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

معرض شواهد على الفن، هو معرض فني تشكيلي، تُنظّمه وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، ويضم عددًا من اللوحات والأعمال الفنية والتراثية لفنانين سعوديين على مدى خمسة عقود ماضية من المشاركات في مسابقات ومعارض كانت تنظمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب (وزارة الرياضة حاليًّا)، إلى أن انتقلت إلى وزارة الثقافة عام 2019م.

ويحكي معرض "شواهد على الفن" قصة تطور الفنون التشكيلية في المملكة، ويعرض لوحات متنوعة لمختلف الفنانين التشكيليين، يقع المعرض في المتحف الوطني بالعاصمة الرياض، وأُقيمت أولى فعالياته في الفترة من 27 سبتمبر إلى 6 نوفمبر 2021م.

أهداف معرض شواهد على الفن

يسعى معرض "شواهد على الفن" إلى توثيق الفنون التشكيلية وتطورها في المملكة، وحفظ وصون تاريخ الفنانين ورواد الفن ومؤسسيه للأجيال القادمة والاحتفاء بجهودهم، إضافةً لعرض مسيرة تطور الفن في المملكة بمختلف مساراته التي تتضمن الأفكار والموضوع والشكل.

أنشطة معرض شواهد على الفن

يعرض "شواهد على الفن" في عروضه الجانبية الفرعية بالمعرض بعض الأعمال الفنية البارزة لفنانين مختارين، ويركّز في عروضه الرئيسة على عرض الأعمال الفنية المنتقاة التي ترصد وتُوثّق رحلة الحراك الفني التشكيلي محليًّا وتسلسله، كما يستضيف المعرض المهتمين بالفن والفنون وروّاده من خلال جلسات منبرية أسبوعية في فترة تفعيل المعرض للحديث عن هذا الجانب.

ويستعيد معرض "شواهد على الفن" التراث الفني ورحلة الفن التشكيلي وتطوره محليًّا، ويحفظ تاريخ وحقوق الجهات والمؤسسات والأفراد الذين أحدثوا هذا الفن وعملوا عليه، وتُظهر الأعمال المختارة للعرض في المعرض الحركة التنظيمية للفنون البصرية التي كانت تحت منظومة الرئاسة العامة لرعاية الشباب (وزارة الرياضة حاليًّا)، ثم تسلَّمتها وزارة الثقافة بصفتها حاضنة ومهتمة بقطاع الفن التشكيلي وروّاده في المملكة.

توثيق الأعمال في معرض شواهد على الفن

تهدف وزارة الثقافة من إقامة معرض "شواهد على الفن" إلى توثيق تاريخ الفنون التشكيلية في المملكة وعرضها على الجمهور في سياق متصل، إذ يشرح رحلة التطور الفني في المملكة على مستوى الشكل والموضوع والأفكار، ويحتفي بجهود الفنانين الرواد والمؤسسين.

وتُعدُّ الأعمال المختارة في المعرض هي الحراك التنظيمي للفنون البصرية، حيث كانت تحت منظومة الرئاسة العامة لرعاية الشباب (وزارة الرياضة حاليًّا)، ثم تسلَّمتها الهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض، وأتمت عمليات الحصر والفرز والتوثيق لتلك الأعمال، ومن ثم حفظها وتسليمها لوزارة الثقافة كحاضن للفنون، تمهيدًا لعرضها وأرشفتها كتاريخ بصري للفنون التشكيلية على مدى خمسة عقود مضت، حيث يستعرض المعرض عينة من تلك المجموعة تعكس تطور الفن السعودي.