معرض جدة الدولي للكتاب

معرض جدة الدولي للكتاب، هو ثاني معرض دولي في المملكة العربية السعودية بعد معرض الرياض الدولي للكتاب، والذي يقام على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية بمدينة جدة. وأكدت معارض الكتاب، وعلى رأسها معرضا الرياض وجدة الدوليّان للكتاب، انتشار الظاهرة القرائية، وشكّلت الحلقة الأقوى في قطاع الكتب والنشر السعودي، إلى جانب توفير ميزة تنافسية تنمو حولها صناعة مزدهرة للكتاب.

بدأ معرض جدة الدولي للكتاب دورته الأولى عام 1437هـ/2015م، بالشراكة مع وزارة الإعلام وغرفة جدة، ويقام المعرض سنويًا في مدينة جدة، بإشراف مباشر من اللجنة العليا للمعرض برئاسة محافظ جدة.

عادة ما يصاحب المعرض عدد من الفعاليات، على رأس قائمتها الندوات والمحاضرات والمسرحيات التي تقدم بواسطة مسرحيين داخل وخارج المعرض، وتشتمل على موضوعات اجتماعية وثقافية، إضافة لتقديم أفلام وثائقية تحاكي الأسرة والطفل وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي، إلى جانب مسابقة الترجمة الإبداعية، وورش عمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي واللغة العربية، إضافة إلى منصات التوقيع التي يعتليها المؤلفون والمؤلفات لتوقيع كتبهم أمام زوار المعرض، في حدث ثقافي يراعي التجديد في تقديم المحتوى، وتثقيف المجتمع بالكتاب، وخدمة صناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب، والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكلٍ عام.

يُعدُّ معرض جدة للكتاب ثالث معرض للكتاب تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في 2022م، بعد معرض المدينة المنورة للكتاب، ومعرض الرياض الدولي للكتاب، وذلك بهدف دعم وصول الكتب لأكبر شريحة ممكنة، وصُنع منافذ متعددة للنشر والتوزيع، بما يضمن تحويل المملكة إلى منصة رئيسة في صناعة الكتاب.