هيئة الصحة العامة، هي الجهة المسؤولة عن رصد عوامل الخطر المتعلقة بالصحة العامة في المملكة العربية السعودية، وقياسها وتقييمها ومكافحتها، بما في ذلك الأمراض المعدية وغير المعدية، والإصابات وغيرها من تحديات الصحة، وتشمل مسؤوليتها تقديم الحلول وسن التشريعات واتخاذ التدابير الوقائية، إضافة إلى إقرار دلائل الإرشادات الصحية والتوعية.
في 18 رجب 1442هـ/2 مارس 2021م، وافق مجلس الوزراء على تحويل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الذي أنشئ في 19 جمادى الآخرة 1434هـ/29 أبريل 2013م، إلى هيئة عامة باسم هيئة الصحة العامة، وعلى الترتيبات التنظيمية لها.
الأقسام التابعة لهيئة الصحة العامة
تتبع للهيئة أقسام عدة، أبرزها: قسم الرصد والجاهزية، قسم الأمراض السارية، قسم الأمراض غير السارية، قسم تحسين وتعزيز الصحة، قسم البيئات والمجتمعات الصحية.
تنسق الهيئة أعمالها من مقرها الرئيس في العاصمة الرياض، وتشرف على مختبر الصحة العامة الذي يحتوي على مختبرات تخصصية عدة، يستهدف بعضها الكشف عن الأمراض المدارية المهملة والمعدية، إضافة إلى الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، والإنفلونزا والأمراض التنفسية، وغيرها من التخصصات.
مهام هيئة الصحة العامة
تناط بالهيئة أدوار واختصاصات عدة، منها: تنفيذ الدراسات والبحوث التي تعزز العافية، ورصد ومتابعة الأمراض على الصعيدين الداخلي والدولي، إضافة إلى تبادل المعلومات مع المنظمات الصحية الدولية وإنشاء قاعدة بيانات بهذا الخصوص، ووضع الخطط والقواعد واللوائح والبرامج في مجال تعزيز العافية بالتنسيق مع الجهات المختصة، وكذلك تحديد المشكلات الصحية، وإنشاء سجل صحي وطني باستخدام نتائج البحوث وبيانات قواعد البيانات الوطنية الأخرى.
وخلال جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، قدمت الهيئة دورًا مهمًّا في التصدي لها، عبر إقرار البروتوكولات الوقائية التي تنظم عمل الأجهزة الحكومية والأهلية خلال الجائحة، وفي 17 مارس 2020م أعلنت الهيئة عن البدء في مختبراتها بدراسة التسلسل الوراثي لفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV)، باستخدام تقنية "next generation sequencing".
الاختبارات ذات الصلة