الجمعية السعودية للسكتة الدماغية، هي جمعية سعودية علمية طبية، تضم عددًا من الأطباء والباحثين في مجال السكتة الدماغية، تعنى بتثقيف المجتمع حول أعراض السكتة الدماغية وطرق الوقاية منها في المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى أنها تسهم في رفع مستوى التدريب المهني في الجمعية.
وتعرف السكتة الدماغية بـ"جلطة الدماغ"، وهي انقطاع مفاجئ في تدفق الدم إلى المخ، بسبب انسداد في الشرايين المؤدية إلى الدماغ، أو نزيف في أنسجة المخ.
وافقت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عام1427هـ/2006م على تأسيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية بطلب من مجموعة استشارية سعودية لمكافحة السكتة الدماغية، وفي عام 1428هـ/2007م عقدت الجمعية العمومية في مدينة الملك فهد الطبية، وعيِّن أعضاء مجلس إدارتها، ثم تأسست الجمعية بشكل رسمي، بوضع اللوائح والأهداف، إضافةً إلى وضع لجان مختلفة لخدمة المجتمع.
استراتيجية الجمعية السعودية للسكتة الدماغية
وضعت الجمعية عدة أهداف استراتيجية، وذلك لخدمة المجال الصحي، ومنها: تطوير الممارسة الفكرية والمهنية والعلمية لأعضاء الجمعية بمجال السكتة الدماغية، تقديم الفرص لكافة المهنيين في المشاركة للتقدم العلمي في مجال السكتة الدماغية، وضع سجل وطني للسكتة الدماغية، تبادل المعلومات العلمية وتسهيلها بين المجتمع والمؤسسات المختلفة داخل المملكة وخارجها.
كما تهدف الجمعية إلى إتاحة الاستشارات وإجراء الدراسات التي بدورها تسهم في تحسين الرعاية في تخصص السكتة الدماغية وعلاقتها بالمنظمات الطبية الأخرى، التركيز على معايير الممارسات لإدارة السكتة الدماغية والمشاركة في الحفاظ والإشراف على معايير رعاية مرضى السكتة الدماغية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة بالمملكة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، المساهمة في رفع مستوى الوعي الاجتماعي حول مجال السكتة الدماغية.
أعراض السكتة الدماغية
تظهر أعراض تنذر بالإصابة بالسكتة الدماغية، كضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، إضافةً إلى أعراض أخرى كالابتسامة المائلة، أو عدم القدرة على الكلام أو فهمه أو ضعف في رفع الذراع أو مشكلة فجائية في الرؤية، ومن الأعراض صعوبة في المشي أو الدوخة، فقدان التوازن، صداع مفاجئ. وتتعدد الأسباب المؤدية إلى حدوث السكتة الدماغية، منها: أمراض القلب، ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، داء السكري، التدخين، السمنة، قلة النشاط البدني، تناول الكحول، تعاطي المخدرات، والأكثر شيوعًا من هم في عمر 60 سنة، إضافةً إلى الرجال الأصغر سنًّا، كما أن للوراثة والعِرق سببًا في الإصابة بها.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة