تم نسخ الرابط بنجاح

جائزة الحوار الوطني

saudipedia Logo
جائزة الحوار الوطني
مقالة
مدة القراءة 3 دقائق

جائزة الحوار الوطني، هي جائزة وطنية سنوية في المملكة العربية السعودية، أطلقها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في 30 ربيع الآخر 1442هـ/15 ديسمبر 2020م، لتعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، من خلال تشجيع مساهمات المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد على إبراز هذه القيم وترسيخها في المجتمع.

أهداف جائزة الحوار الوطني

تهدف الجائزة إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني في المجتمع، وتحفيز الأفراد على نشرها بأساليب إبداعية، والمساهمة في بناء مجتمع متسامح، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص على دعم البرامج الناشرة لهذه القيم، إضافةً إلى إبراز جهود المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، التي ترمي لتعزيزها في إطار الجائزة.

مسارات ومراحل جائزة الحوار الوطني

تتضمن الجائزة أربعة مسارات، خُصص الأول للمؤسسات الحكومية المساهمة في تعزيز قيم التعايش والتسامح والتلاحم الوطني، والثاني لمؤسسات القطاع الخاص التي دعمت تنفيذ برامج كان لها أثر مجتمعي في ترسيخ قيم التسامح والحوار، فيما خُصص الثالث لمؤسسات المجتمع المدني الثقافية والعلمية والخيرية، والرابع للأفراد من خلال الأعمال المبتكرة والمتميزة المساهمة في هذا المجال.

تمر جائزة الحوار الوطني بست مراحل، تبدأ من إتاحة استقبال الأعمال المرشحة، ومن ثم إقفال باب الترشيح، ثم تأتي مرحلة فرز طلبات الترشيح، تليها مرحلة التحكيم من خلال لجنة مختصة، ومن ثم تُعلن أسماء الفائزين، وأخيرًا تسليم الجوائز.

النسخة الأولى من جائزة الحوار الوطني

شارك في جائزة الحوار الوطني بنسختها الأولى عام 1442هـ/2021م نحو 208 مشاركين ضمن مساراتها الأربعة، إذ بلغ عدد المشاركات في مسار القطاع الحكومي نحو 57 مشاركة، وبلغت مشاركات القطاع الخاص 19 مشاركة، فيما بلغت المشاركات في مسار مؤسسات المجتمع المدني نحو 38 مشاركة، وفي مسار الأفراد 94 مشاركة.

وفازت من المؤسسات الحكومية مبادرة وزارة العدل "شمل"، الهادفة إلى توفير بيئة ملائمة لتسليم المحضون وحمايته، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي له وللوالدين، وجامعة الملك عبدالعزيز، ممثلةً بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، الذي يُعنى بترسيخ منهج الاعتدال عبر نشر الوعي لتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ التطرف.

وفي مسار القطاع الخاص فازت شركة الفوزان القابضة عبر "جائزة مجسم وطن"، وهي مسابقة أطلقتها عام 1439هـ/2018م، للتنافس على تصميم عمل فني يجسد الوحدة الوطنية، وتاريخ السعودية لتقديمها في اليوم الوطني من كل عام.

وفي مسار مؤسسات المجتمع المدني، فازت مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية، كما فازت جمعية المركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه عبر "برنامج تعلم".

فيما فاز محمد الموسى في مسار الأفراد، عن برنامجه "للدهشة حضن"، وهو برنامج ثقافي اجتماعي سياحي يدعم تطوير السياحة الداخلية.

النسخة الثانية من جائزة الحوار الوطني

أطلقت النسخة الثانية من الجائزة في 9 ذي الحجة 1443هـ/8 يونيو 2022م، للمساهمة في تحقيق تطلعات ‏رؤية السعودية 2030.

حظيت النسخة الثانية باهتمام كبير من جميع الفئات المستهدفة، وازداد عدد المرشحين لمساراتها الأربعة بشكل كبير عن الدورة الأولى، وبلغ إجمالي المشاركات 172 مشاركة، تصدرتها مشاركات الأفراد‎‎‏ بـ 108 ‏مشاركات، ‏‎ثم القطاع الحكومي بـ 29 مشاركة، تلتهما مؤسسات المجتمع المدني بـ 17 مشاركة، والقطاع الخاص بـ‏ 18 مشاركة.

فاز في المسار الأول للمؤسسات الحكومية هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة عن مبادرة "السبت البنفسجي"، وأمانة العاصمة المقدسة عن مبادرة "مواساة"، بينما فاز في المسار الثاني من مؤسـسـات المجتمع المدني مؤسسة الوليد للإنسانية، وبرنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي – مشروع سلام للتواصل الحضاري. وفي المسار الثالث وهو مسار مؤسسات القطاع الخاص، فاز وقف محمد بن أحمد الرشيد، عن مبادرة "حياة محمدية"، ومؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية، في حين فاز في المسار الرابع، وهو مسار‏ الأفراد، الأستاذة زكية سهل اللحياني في مبادرة "وطن التسامح".