برنامج مستقبل المدن السعودية، هو برنامج سعودي لتطوير الاستراتيجيات والسياسات وبرامج التنمية العمرانية، ومستويات التخطيط الوطني، لتحقيق التنمية المستدامة لكافة مدن المملكة العربية السعودية، يستند على التعاون المشترك بين وزارة البلديات والإسكان وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل).
ونُظم في رجب 1435هـ/مايو 2014م، ملتقى تعريفي بالبرنامج الهادف إلى توفير بيئة حضرية أفضل في المدن السعودية، ومعالجة التوسع الحضري بأسلوب مناسب، وإيجاد الحلول لمشكلات التخطيط الحضري.
أهداف برنامج مستقبل المدن السعودية
يهدف برنامج مستقبل المدن السعودية إلى تحقيق التنمية المستدامة للمدن السعودية، عن طريق رفع جودة ممارسات التخطيط الحضري فيها، ومنح الصلاحيات للتخطيط العمراني، وتلبية احتياجات وأولويات كافة أفراد المجتمع.
محاور برنامج مستقبل المدن السعودية
يعتمد برنامج مستقبل المدن السعودية على عدد من المحاور الرئيسة، منها: التصميم والتخطيط العمراني، وقياس معدل جودة الحياة المتمثل في الازدهار والرخاء في المدن، وتكوين فريق من العاملين ذوي التخصص، والمساهمة في تطوير وتنمية التشريعات، وتمكين الشباب وإشراكهم في العملية التنموية، يعد محور تمكين الشباب من أحد المحاور المهمة في مستقبل المدن السعودية، لتلبية حاجاتهم وتطلعاتهم.
تنفيذ برنامج مستقبل المدن السعودية
يُنفذ برنامج مستقبل المدن السعودية بالتعاون مع أمانات 17 مدينة، وفق معايير محددة، مثل: الحجم السكني، وتوزيعها الجغرافي، إضافةً إلى القدرات والإمكانات الاقتصادية، ومن هذه المدن: الرياض، مكة المكرمة، جدة، الطائف، المدينة المنورة، تبوك، الدمام، القطيف، الأحساء، أبها، نجران، جازان، حائل، عرعر، الباحة، بريدة، سكاكا.
وأجريت على هذه المدن العديد من المراجعات من خلال التخطيط الحضري، والتخطيط الإقليمي، مع دراسة بعض القضايا التي تخص المجاورات السكنية، واستخدام جملة من الأدلة التي تحدد نقاط القوة والضعف في نظام التخطيط، إضافةً إلى ممارسات التخطيط المحلية في كل مدينة، واختيار التصاميم والمشاريع وتطبيق الحلول، ووضع التوصيات والسياسات، حيث يمكن الرجوع إلى هذه المراجعات لقراءة مؤشرات ازدهار المدن وعمليات التحقق من خلال استديوهات التخطيط السريع.
استوديو برنامج مستقبل المدن السعودية
أنشأ برنامج مستقبل المدن السعودية استوديو (مختبرًا) للتخطيط والتصميم الحضري المشترك، وذلك لتحفيز القدرات الذاتية، وتطوير الوسائل والأدوات وفق احتياجات البرنامج، إضافةً إلى الدعم المعرفي المتبادل، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين من مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في نيروبي من فرع التخطيط والاقتصاد والقانون، إضافةً إلى عدد من الموظفين الذين يعملون في السعودية بمكتب الموئل التابع للأمم المتحدة في الرياض.
الاختبارات ذات الصلة