المنتدى السعودي للأبنية الخضراء

المنتدى السعودي للأبنية الخضراء "SGBF"، هو مؤسسة مجتمع مدني مهنية غير حكومية، ينشط في تقديم الاستشارات. أنشئ بموجب أمرٍ سامٍ صدر في 5 شوال 1431هـ/13 سبتمبر 2010م.

يهدف المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط في مجال التنمية وقيادة التغيير لتحقيق الاستدامة، عبر تطوير وتشجيع ودعم مبادئ تطبيق مفهوم الأبنية الخضراء من خلال تنظيم المؤتمرات، والندوات، واللقاءات الدولية، وإقامة ورش العمل، إضافة إلى تعزيز الشراكات والارتباط المتبادل مع الهيئات والمجالس واللجان الوطنية والدولية.

كما يهدف المنتدى إلى توحيد الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الموارد الطبيعية وخفض الاستهلاك واستقطاب الطاقة النظيفة وتدوير المياه، والاستفادة من مواد البناء والتشييد المحلية المطابقة لمعايير البيئة النظيفة لحماية المستهلك، إضافة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث البيئي للحد من الآثار السيئة على التنمية العمرانية، ودعم مقومات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر لتوفير أمن وسلامة وصحة الإنسان والبيئة للأجيال، عبر تمكين الأعضاء من العلماء والمهندسين والمختصين ورجال الأعمال والمؤسسات في إيجاد الحلول، والارتقاء بمستوى الأداء، وتشجيع الإبداع والابتكار والاستثمار في تقنيات الأبنية الخضراء.

من الأنشطة التي يقدمها المنتدى السعودي للأبنية الخضراء لتحقيق أهدافه؛ التعليم، إذ يدعم التعليم والتدريب، من خلال عقد اتفاقيات مع الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب المختصة، وتقديم برامج وورش عمل مع مدربين ومختصين دوليين، من خلال لقاءات مباشرة، أو عن طريق الإنترنت، لرفع مستوى المعرفة بالتطبيقات الأجنبية الخضراء، سواءً للمكاتب الاستشارية أو القطاع الهندسي عمومًا.

ويحرص المنتدى على إنشاء أسواق ناشئة خضراء، تقدم مواد صديقة للبيئة، وتدعم صناعة البناء والتشييد والمشاريع التنموية المستدامة، من خلال قنوات تواصل لوجستية على مستويين محلي ودولي، ويشجع المستثمرين لتنفيذ مشاريعهم بما يحقق رؤية السعودية 2030.

ويقدم المنتدى خدمات لدعم المستثمرين، ورفع مستوى جودة المشاريع وكفاءة الطاقة والاقتصاد الدائري في السعودية، إذ يقدم استشارات ودراسات لتقييم المشاريع، ويصدر شهادات توثيق سعف للجودة الخضراء، ويمنحها قيمة سوقية متميزة عن المشاريع التقليدية الأخرى.

يقيم المنتدى السعودي للأبنية الخضراء المؤتمرات الدولية للبحث عن فرص عمل واستثمارات مرتبطة بمبادرات السعودية لتعزيز انتشار مفهوم الأبنية الخضراء في المجتمعات الحديثة، وإشراك القطاع الخاص في هذه الفعاليات؛ وطنيًا وإقليميًا ودوليًا.

وتمثل مؤتمرات المنتدى نافذة للاطلاع على المستجدات في مجال الأبنية الخضراء التي يستعرضها الخبراء والمسؤولون المشاركون في هذه المؤتمرات، لإبراز جهودهم في التصدي للتغير المناخي والتلوث البيئي من خلال مشاريع المدن الخضراء والابتكارات.

وعقد المنتدى حتى عام 1446هـ/2024م، 14 مؤتمرًا، ناقشت موضوعات متعددة، منها: الجهود السعودية لرصد ومراقبة الأثر البيئي للمباني وتعزيز كفاءتها، والمفاهيم الأساسية والاستراتيجيات وأهداف مبادرة الأبنية الخضراء لتنمية المدن، والتشغيل الأمثل للمدن المنسجمة مع معايير المباني الخضراء، والتحديات المتعلقة بقضايا التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وتلوث البيئة في المدن، والتحديات الراهنة المتعلقة بقضايا التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وتلوث البيئة في المدن، وبحث فرص الاستفادة من مفهوم الأبنية الخضراء.

يملك المنتدى السعودي للأبنية الخضراء علامة الجودة الخضراء "سعف"، وهي علامة دولية وملكية حصرية للمنتدى، مسجلة لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية. استوحي مسماها من سعف النخيل، الذي يرمز للثقافة والهوية السعودية.

ومن مزايا تطبيقات "سعف": إعطاء قيمة سوقية تنافسية للمنتجات، ورفع معدل استهلاك كفاءة الطاقة للمباني القديمة والحديثة والتراثية، والدعم الاستشاري للمشاريع من خلال تقديم الأفكار والدراسات الخضراء، وتخفيض البصمة الكربونية والأثر البيئي السلبي، بما يدعم التوجه العالمي لمكافحة التغير المناخي، وتحسين جودة الحياة والرفاهية للمجتمعات وأنسنة المدن الذكية.

يحمل المنتدى السعودي للأبنية الخضراء صفة "استشاري خاص" لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة ECOSOC منذ عام 2017م، كما أنه مُعتمد من برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، بصفة "مراقب" منذ عام 2020م، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC، وحصل على الثقة التعاونية من إدارة الاتصال العالمي في الأمانة العامة للأمم المتحدة UNDGC، ومراقب مناخ في اتفاقيه التغير المناخي UNFCCC بالمشاركة مع مؤتمر الأطراف COP27 منذ عام 2020م.