
الهجانة في السعودية، هم الحُراس الأوائل لحدود المملكة العربية السعودية في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، تشكّلت عام 1352هـ/1933م، سُمّوا بذلك لأنهم كانوا يركبون الهجن.
وتُعد الهجانة محطةً لتطور الحرس الوطني، أُعيد إحياؤها بصفتها جُزءًا من موروث الثقافة السعودية.
تاريخ الهجانة في السعودية
يعود تاريخ الهجانة إلى ما يزيد على 90 عامًا، إذ شُكّلت عام 1352هـ/1933م، سُمّوا بذلك لأنهم كانوا يمتطون "الهجن"؛ إذ كانت وسيلة المواصلات الأساسية لهم.
وتعد الهجانة من أبرز محطات حرس الحدود السعودي، وأسهمت في إرساء قواعد الحكم خلال نشأة الدولة السعودية الأولى بمراقبة الحدود، والحفاظ على الأمن من جنوب صحراء الربع الخالي حتى صحراء النفود شمالًا.
ومع تقدم السنوات، تطورت قطاعات الحرس الوطني؛ إذ استخدمت تقنيات حديثة في مراقبة الحدود ومتابعتها، وشهدت تقدمًا في مستوى الإمكانات الفنية والبشرية.
الهجانة الملكية
في عام 1443هـ/2022م وافق مجلس الوزراء السعودي على تنظيم نادي الإبل لسريّة الهجانة الملكية، بالتنسيق مع رئاسة الحرس الملكي.
ويهدف تأسيس الهجانة الملكية إلى ترسيخ الموروث الثقافي المتعلق بالهجانة بالمشاركة في مراسم استقبال ضيوف الملك وولي العهد، وبالمشاركة في المهرجانات الوطنية، وبتقديم عروض التراث للهجانة، إلى جانب تمثيل السعودية في مهرجانات الهجن والإبل داخل السعودية وخارجها.
فرقة هجانة وزارة الداخلية السعودية
أطلقت وزارة الداخلية مُمثلة في المديرية العامة للأمن العام فرقة الهجانة، احتفاءً بيوم التأسيس عام 1445هـ/2024م، ويهدف إطلاق الفرقة إلى إحياء الإرث السعودي المرتبط بالهجن، بالتزامن مع عام الإبل 2024م، إلى جانب إبراز إسهام الهجانة في الحفاظ على أمن الحدود خلال نشأة الدولة السعودية، وتعمل هجانة وزارة الداخلية إلى جانب دوريات الأمن للمساعدة في الحفاظ على الأمن بمحافظة الدرعية في منطقة الرياض.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة