العلم السعودي متجذر في تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في منتصف القرن الثاني عشر الهجري/الثامن عشر الميلادي، ومرّ بعدد من المراحل عبر المؤسسات الرسمية كما يلي:
كانت راية الدولة السعودية الأولى منذ عهد الإمام محمد بن سعود خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، وكُتب عليها عبارة 'لا إله إلا الله محمد رسول الله'.
استمرت الدولة السعودية الثانية في اتخاذ الراية نفسها.
أُضيف سيفان متقاطعان إلى العلم.
في 27 ذي الحجة 1355هـ/11 مارس 1937م، أقر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود علم المملكة في شكله الحالي وبدلالاته التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
صدر قرار مجلس الشورى بتخصيص علم الملك، وعلم ولي العهد، وعلم الجيش والطيران الداخلي، وعلم داخلي، وعلم سعودي ملكي بحري، وعلم بحري تجاري.
صدر أمر سامٍ بالموافقة على نظام رفع الأعلام واستعمالها.
صدر قرار مجلس الشورى بشأن مقاسات الأعلام وتعديلاتها.
صدر مرسوم ملكي بالموافقة على نظام العلم للمملكة العربية السعودية، وتضمنت المادة الأولى من النظام، أن يكون العلم الوطني مستطيل الشكل عرضه يساوي ثلثي طوله، ونصت المادة الثانية من النظام على أن يكون للملك علم خاص يطابق العلم الوطني في أوصافه ويطرز في زاويته الدنيا المجاورة لعود العلم شعار الدولة وهو عبارة عن سيفين متقاطعين تعلوهما نخلة بخيوط حريرية مذهبة.
صدرت اللائحة التنظيمية لنظام العلم للمملكة العربية السعودية بقرار من مجلس الوزراء، وجاءت اللائحة في سبع مواد.
بدء العمل باللائحة التنفيذية بناء على قرار وزارة الداخلية، وتتناول الموضوعات التالية: مواصفات العلم الوطني والعلم الملكي، وعزف موسيقى سلام العلم، ومقاسات العلم، والأحكام العامة.
في 27 شعبان 1412هـ/1 مارس 1992م، صدر النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية، ونصت المادة الثالثة من النظام على أن يكون علم الدولة لونه أخضر، عرضه يساوي ثلثي طوله، تتوسطه كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، تحتها سيف مسلول، ولا ينكس العلم أبدًا.