تم نسخ الرابط بنجاح

عبدالعزيز الرفاعي

saudipedia Logo
عبدالعزيز الرفاعي
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

عبدالعزيز بن أحمد الرفاعي (1342هـ/1924م-1414هـ/1993م)،كاتب وباحث وشاعر، من أدباء المملكة العربية السعودية، ومن مؤسسي مجلة "عالم الكتب" وهي مجلة محلية متخصصة بالتعريف بالكتب ونقدها وتقويمها؛ أنشأ "ندوة الرفاعي" الأسبوعية، إحدى الندوات الثقافية القديمة في السعودية، وامتدت نحو 30 سنة.

حياة عبدالعزيز الرفاعي

ولد عبدالعزيز بن أحمد الرفاعي في محافظة أملج، وانتقل إلى مكة المكرمة مع عائلته في عام 1352هـ/1933م، وهناك درس وأكمل المرحلة الابتدائية، تزامنًا مع دراسته في المسجد الحرام لعلوم التفسير والنحو والقرآن، وبعد نحو ثلاث سنوات تخرج في المعهد العلمي السعودي، وعُيِّن معلمًا في المدرسة الابتدائية العزيزية، ومن التدريس انتقل إلى العمل في القطاع الإداري في مديرية المعارف، ومنها إلى مديرية الأمن العام بصفته سكرتيرًا للمدير العام.

مناصب عبدالعزيز الرفاعي

كان عبدالعزيز بن أحمد الرفاعي مستشارًا بالمرتبة الممتازة في الديوان الملكي في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، ومدير الشعبة السياسية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، ووضع بصمته في عدد من التأسيسات الثقافية والعلمية في المملكة العربية السعودية، فكان عضوًا في اللجنة العليا لتأسيس التعليم، وفي المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وفي مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز وعضوًا في مجلس الشورى، ومن المساهمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول 1394هـ/1974م.

إسهامات عبدالعزيز الرفاعي

تركز اهتمام عبدالعزيز بن أحمد الرفاعي في الأدب والتراث والتاريخ، واتباعًا لهذا الشغف أسس دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع، التي أثرت المكتبة بعدد من المصادر والمراجع، وتحقيقًا لمشروعه الثقافي والموسوعي ابتكر فكرة "المكتبة الصغيرة"، التي تهدف إلى نشر إصدارات مبسطة وقليلة الصفحات مقابل أن تحمل ثقلًا معرفيًّا وثقافيًّا يترك أثرًا، واستهدف عبرها طباعة المحاضرات والندوات والدراسات المميزة.وكان الرفاعي أول مدير عام لمؤسسة اليمامة الصحفية.

دواوين عبدالعزيز الرفاعي

كتب عبدالعزيز بن أحمد الرفاعي في مجالات عدة، منها المقالات الصحفية بأنواعها، وساهم في البحث والدراسة في التاريخ والتراث،إلى جانب موهبته الشعرية التي دفعته إلى إصدار ثلاثة دواوين شعرية،منها ديوان "ظلال ولا أغصان"،إضافة إلى قصائد أخرى لم تُجمع في كتاب، بل كانت موزعة فيما نشره في المجلات والصحف،وعُرف عنه تجنبه لما هو مكرور ومطروق من المواضيع والقضايا،وله من المؤلفات نحو 20 كتابًا.

وفي عام 1442هـ/2020م، أصبحت مكتبته المعروفة باسم "مكتبة عبدالعزيز الرفاعي" تابعة لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، تسلمها أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، بعد أن تبرعت بها عائلة الرفاعي.