صالح بن حميد

صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد (ولد عام 1369هـ/1950م)، هو إمامٌ وخطيبٌ ومدرسٌ بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وعضو هيئة كبار العلماء منذ عام 1422هـ،    ومستشار في الديوان الملكي، إلى جانب مهامه خطيبًا ومدرسًا ومفتيًا في الحرم المكي عُيِّن إمامًا في الحرم عام 1404هـ/1984م، وعضوًا في مجلس الشورى عام 1414هـ.

يعد صالح بن حميد من الشخصيات الإسلامية البارزة في العالم الإسلامي، إذ حاز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2016م، وتولى عددًا من المناصب القيادية، مثل رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عام 1421هـ، ثم رئاسة مجلس الشورى خلال الأعوام 1422-1430هـ، وفي عام 1430هـ شغل منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى لمدة ثلاث سنوات، وهو رئيس مجمع الفقه الإسلامي منذ عام 1428هـ.

ولد صالح بن حميد في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، ثم انتقل إلى مكة المكرمة حيث أتم تعليمه بدءًا من الثانوية عام 1387هـ، مرورًا بالبكالوريوس في جامعة أم القرى بكلية الشريعة عام 1395هـ، ودرجة الماجستير التي حصل عليها من الجامعة نفسها عام 1396هـ، وصولًا إلى الدكتوراه في شريعة الفقه وأصوله عام 1402هـ.

تعددت مناصب صالح بن حميد في جامعة أم القرى، فبعد حصوله على البكالوريوس عُيِّن معيدًا في كلية الشريعة، ثم محاضرًا فيها، فأستاذًا مساعدًا، وأشرف على الرسائل العلمية ومناقشتها، ثم عُيِّن رئيسًا لقسم الاقتصاد الإسلامي، قبل تعيينه عميدًا للكلية.

تولى صالح بن حميد منصب مدير مركز الدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى، كما عُيِّن نائبًا لرئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عام 1414هـ، وهو عضو في: المجلس الأعلى العالمي للمساجد في رابطة العالم الإسلامي واللجنة الشرعية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، له من المؤلفات ما يصل إلى 11 كتابًا في الشريعة والدعوة، منها ما تُرجم إلى لغات أجنبية.