استرداد الرياض على يد
ضم الملك عبدالعزيز مدن: المحمل، والشعيب، وشقراء، وثرمداء، والوشم، وتوسّع حتى ضم منطقة سدير بأكملها.
ضم الملك عبدالعزيز مدينة عنيزة بعد هزيمة جيش ابن رشيد، ثم ضم بريدة وبقية مناطق القصيم إلى حكمه.
وصول جيش الملك عبدالعزيز إلى الأحساء، واستسلام قوات العثمانيين للجيش السعودي، وغادروا المنطقة عن طريق البحر، ثم ضُمت بعدها جميع المناطق التابعة للأحساء.
استسلام حسن آل عائض أمير عسير في معركة حجلا، ودخول الجيش السعودي إلى مدينة أبها والسيطرة عليها حتى حدود المخلاف السليماني غربًا، غير أن حسن آل عائض انقلب بعد فترة قليلة وهاجم أبها واستولى عليها.
إرسال الملك عبدالعزيز جيشًا إلى حائل حتى استسلمت وانضمت لحكم الدولة السعودية.
إرسال الملك عبدالعزيز جيشًا بقيادة ابنه الأمير فيصل (الملك فيصل لاحقًا)، إلى أبها، وتمكّن من هزيمة آل عائض من جديد، وإعادة عسير إلى الحكم السعودي.
اجتماع جيش الملك عبدالعزيز في محافظة تُربة، التابعة لمنطقة مكة المكرمة حاليًا، وتكوين 15 لواءً، وصل الجيش السعودي إلى الطائف، وواجه جيش الشريف حسين في الحوية، وتمكن من هزيمته وضم محافظة الطائف، وضم بعدها الجيش السعودي مكة المكرمة سلمًا، بعد انسحاب علي بن الحسين إلى جدة.
طلب علي بن الحسين الصلح مع الجيش السعودي في جدة، ووُقعت آنذاك اتفاقية جدة، ورحل الشريف علي منها، وضمت المدينة المنورة سلمًا مثلما حدث في مكة المكرمة، وبذلك تكون الحجاز ضمت بأكملها للدولة السعودية.
تنازل الحسن الإدريسي أمير جازان عن الحكم للملك عبدالعزيز، وكانت المنطقة من قبل ذلك تحت حماية الدولة السعودية بعد توقيع معاهدة حماية ودفاع مع الملك عبدالعزيز، ودخلت جازان ضمن الدولة السعودية وسلَّمت بشكل كامل لإدارة الملك عبدالعزيز.
استطاع الملك عبدالعزيز توحيد أجزاء البلاد، تحت إدارته، وجمع مدنها وقراها في 17 جمادى الأولى 1351هـ/18 سبتمبر 1932م. وصدر أمر ملكي بالإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ/23 سبتمبر 1932م.