هو الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وقد أسس الدولة السعودية الثانية عام 1240هـ/1824م، بعد نحو ستة أعوام من نهاية الدولة السعودية الأولى، وعلى الرغم من الدمار والخراب الذي خلّفه الوجود الأجنبي آنذاك، إلا أنه تمكن من جمع مناصري الدولة السعودية، وتكوين جيش استطاع به استرداد الدرعية، وإجلاء القوات الأجنبية المتبقية فيها. انتقل الإمام تركي بن عبدالله بمركز الحكم من الدرعية إلى الرياض لتكون عاصمة الدولة، وسارت الدولة السعودية الثانية على الأسس والركائز نفسها التي سارت عليها الدولة السعودية الأ...
يعد السيف الأجرب من السيوف المهمة والمتوارثة لحكام الدولة السعودية، وهو سيف الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ، مؤسس الدولة السعودية الثانية ، الذي كان له دور بارز في توطيد دعائم الدولة، ونشر الأمن والاستقرار.ومرّ السيف بعدة مراحل تنقل بها قبل أن يتسلمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 2015م. ظل السيف نحو 150 عامًا أمانة لدى أسرة آل خليفة في البحرين منذ أن أهداه الإمام عبدالله بن فيصل إلى أسرة آل خليفة، والسيف معروف بالبيت المشهور في قصيدة الإمام تركي حين قال: من ...
الدولة السعودية الثانية، هي الدولة التي أسسها الإمام تركي بن عبدالله عام 1240هـ/1824م، واتخذ الرياض عاصمة لها، واستطاعت أن تحافظ على الحكم لمدة 69 عامًا، بدءًا من 1240هـ - 1309هـ/1824- 1891م، وتعاقب على حكمها خلال تلك الفترة أربعة من الأئمة من أسرة آل سعود ، أولهم الإمام تركي بن عبدالله، حفيد مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن ، وآخرهم الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي ، والد مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود . بعد سقوط الدولة ا...
مع تأسيس الدولة السعودية الثانية ، اتخذ الإمام تركي بن عبدالله من الرياض قاعدة لحكمه، وذلك عام 1239هـ/1823م، واهتم الإمام تركي بالرياض منذ انتقاله إليها، فحرص على ترميم المدينة وتقوية أسوارها، وأعاد بناء قصر الحكم والجامع الكبير فيها. 1 وفي عهد الإمام فيصل بن تركي، ثاني أئمة الدولة السعودية الثانية، ازدهرت الرياض في ظل الاستقرار السياسي والرخاء في الدولة، ظهر ذلك في الخريطة التي وثّقها الرحالة 'بلجريف' لعمران مدينة الرياض عندما زارها عام 1287هـ/1870م. 2 وكانت الرياض قديمًا تتكون من أر...