أمانة منطقة جازان

أمانة منطقة جازان هي الجهة المعنية بتطوير منطقة جازان في المملكة العربية السعودية عمرانيًّا، والتنسيق مع الجهات الحكومية لإعداد المخططات الهيكلية للمدن والمحافظات والمراكز في المنطقة، وتشمل مسؤولياتها تقديم الخدمات البلدية للمواطنين والمقيمين. وهي واحدة من 17 أمانة موزعة في مناطق المملكة الـ13.

يعود تأسيس أمانة منطقة جازان إلى عام 1351هـ/1932م، وهو العام نفسه الذي أعلن فيه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد المملكة، وكان اسمها "مراقبة الأسواق والجباية"، إذ تعد من أقدم أمانات المناطق بالمملكة. وأول من شغل منصب رئيس بلدية جازان هو عيسى فتح الدين عقيلي، ومن ثم شهدت تطورات عدة وتتابع عليها نحو 16 رئيسًا وأمينًا حتى عام 1444هـ. وفي عام 1426هـ/2005م أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية (وزارة البلديات والإسكان حاليًا) قرارات عدة، منها إعادة تسمية أمانات المناطق،  إذ عدل اسم بلدية منطقة جازان إلى أمانة منطقة جازان.

تتبع أمانة منطقة جازان تنظيميًّا وزارة البلديات والإسكان، ومقرها في مدينة جازان، وتتبع لها 38 بلدية، منها: بلدية صبيا، بلدية أبو عريش، بلدية صامطة، بلدية فيفا، بلدية الطوال، بلدية بيش، بلدية فرسان، بلدية ضمد، ويسمى مسؤول الأمانة بـ"الأمين".

تتولى أمانة منطقة جازان مهام عدة ضمن اختصاصها، منها: سفلتة الطرق والشوارع، وتنفيذ وصيانة الحدائق والمتنزهات، ومعالجة المستنقعات وبؤر تجمع المياه، وتنفيذ مشاريع تصريف السيول في الطرق والشوارع وصيانتها، وتنفيذ مشاريع المسالخ العامة، وتنفيذ الأسواق العامة والأسواق المخصصة وصيانتها، وتنفيذ مشاريع المجسمات الجمالية وصيانتها، والعمل على توزيع حاويات النفايات، والإشراف على إصدار مختلف الرخص المهنية، ومراقبة المخابز والمصانع والمحلات للتحقق من صلاحية منتجاتها، والعمل على نظافة الشوارع والميادين والحدائق والمسالخ والأماكن العامة، وغيرها من المهام.