محافظة ضمد، هي إحدى محافظات منطقة جازان، جنوب غرب المملكة العربية السعودية، وتاسع أكبر التجمعات السكانية في المنطقة، ويسكنها 64,136 نسمة بحسب تعداد السعودية 2022م. وهي من محافظات الفئة (ب).
تتوسط محافظة ضمد منطقة جازان، ويتبعها إداريًا مركز الشقيري ونحو 75 قرية، وتحظى بنهضة تعليمية متميزة، حيث توجد بها 41 مدرسة للبنين، و52 مدرسة للبنات في مراحل التعليم العام؛ الابتدائي والمتوسط والثانوي.
يمر الطريق الرئيس رقم 5 بالحدود الغربية لمحافظة ضمد، ويُعدُّ مركز النقل البري الرئيس في المحافظة، ووسيلة الوصول من ضمد وإليها.
يخدم المحافظة مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، وهو أقرب المطارات إليها، يقع على بعد 41 كم منها، وهو مطار إقليمي تصل طاقته الاستيعابية إلى نحو 900 ألف مسافرٍ سنويًّا.
بلدية محافظة ضمد
مواكبة للتطورات الخدمية في منطقة جازان، أُنشئت بلدية مدينة ضمد في عام 1413هـ/1992م، كمجمع قروي تخدم مدينة ضمد والقرى التابعة لها، وأكبرها بلدة الشقيري، يليها قرية القمري والطاهرية وخضيرة والجهو والمحلة والواسط وغيرها من القرى التابعة، وفي عام 1424هـ، صدرت موافقة بلدية منطقة جازان استنادًا على ما صدر من وزارة البلديات والإسكان بتحويل مسماها إلى بلدية محافظة ضمد.
آثار محافظة ضمد
توجد في محافظة ضمد عديد من المواقع التاريخية الأثرية، من أبرزها قلعة "الحمى" الواقعة على بعد نحو 20 كلم إلى الشرق من المحافظة، والمطلة على ضفاف وادي ضمد أحد أودية تهامة الشهيرة، والتي بناها الحسين بن علي آل خيرات، سنة 1256هـ، على شكل مربع، وأطوال أضلاعها (100×100م).
الزراعة في محافظة ضمد
تضم المحافظة "وادي ضمد" الذي يشهد تدفق المياه بالوادي طوال العام مما أكسب الأرض الخصوبة، حيث المزارع الخضراء والمحاصيل الزراعية المتنوعة، مثل: الذرة، والسمسم، والخضروات، والمانجو، والبطيخ الأحمر، والشمام، إضافة للنباتات العطرية، مثل: الكادي، والنعناع.
وتتميّز المحافظة بإقامة مهرجان "عذق" السنوي الذي يقام كل عام تزامنًا مع موسم زراعة وحصاد الذرة الحمراء الرفيعة والبيضاء، فيُعدُّ من أهم المهرجانات السياحية والاقتصادية والزراعية التي تقام في منطقة جازان للتعريف بجهود المزارعين في المحافظة على زراعة الذرة وطرقها ومواسمها، إضافةً لموسم "الخضير"؛ وهو قطف حبوب الذرة الخضراء الطرية، إلى جانب زراعة النباتات العطرية.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة