تم نسخ الرابط بنجاح

التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام

saudipedia Logo
التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام هي الساحات والأبنية التي أضيفت إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة بداية العهد السعودي، والإصلاحات التي شهد فيها الحرم المكي أول إضاءةٍ كاملةٍ له بالكهرباء، وتوحيد المصلين خلف إمام واحد، وتخصيص حراس دائمين للحجر الأسود.بدأها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود خلال عهده، وأكملها أبناؤه من بعده: الملك سعود بن عبدالعزيز والملك فيصل بن عبدالعزيز والملك خالد بن عبدالعزيز.

نتائج التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام

رفعت التوسعة السعودية الأولى عدد أبواب المسجد الحرام إلى 64 بابًا، أبرزها باب الملك عبدالعزيز جنوبًا، وباب العمرة غربًا، وباب السلام في الجهة الجنوبية الشرقية، كما أنشئت بالتوسعة سبع مناراتٍ، على أبواب: الصفا، والملك عبدالعزيز، والعمرة والسلام، ويصل ارتفاع كل منها إلى 89م.

وصلت مساحة التوسعة السعودية الأولى بعد انتهائها إلى 160,168 مترًا مربعًا، تتسع لأكثر من 300 ألف مُصَلٍّ في الأوقات العادية، و400 ألف مصل في أوقات الزحام.

وتزامنت بدايات التهيئة للتوسعة السعودية الأولى للحرم المكي الشريف مع دخول الملك عبدالعزيز مكة المكرمة، وكان الملك عبدالعزيز خامس من جمع بين التوسعة والعمارة في تاريخ الحرمين الشريفين، بعد الخليفتين الراشدين عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، والخليفة الوليد بن عبدالملك في عهد الدولة الأموية، والخليفة محمد المهدي في عهد الدولة العباسية.

أعمال سابقة للتوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام 

سبقت التوسعة السعودية الأولى أعمالٌ عدة، من أهمها: جمع المصلين خلف إمام واحد عام 1343هـ/1924م،إضافةً إلى ترميماتٍ عدة عام 1344هـ/1925م.وفي عام 1346هـ/1927م وجه الملك عبدالعزيز بإنشاء أول مصنع مخصص لكسوة الكعبة المشرفة، وتبليط المسعى بالحجر الصوان، وإزالة الدكاكين المزاحمة له.

وكان ضمن أعمال الملك عبدالعزيز قبل التوجيه بالتوسعة السعودية الأولى إنارة المسجد الحرام كاملًا بالإضاءات الكهربائية عام 1347هـ/1928م وزيادتها إلى 1000 مصباح، وفي عام 1349هـ/193م وجَّه الملك عبدالعزيز بشراء ماكينة لتوليد الطاقة الكهربائية.

التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام في عهد الملك سعود

في عام 1375هـ/1955م ألقى الملك سعود بن عبدالعزيز خطابه التاريخي بالبدء في التوسعة الكاملة التي وجه بها والده للمسجد الحرام، ورفعت مباني المسجد الحرام إلى ثلاثة طوابق، وبناء المسعى بطابقين، وجرت توسعة المطاف.

وتضاعفت مساحة المسعى في التوسعة السعودية الأولى ببناء دوره الثاني، وإنشاء بناء مخصص لسقيا زمزم، وتركيب مضخة لرفع مياهها، وتزويد زمزم بصنابير، ومجرى للماء المستعمل، كما أجري ترميم شامل للكعبة المشرفة، شمل تغيير السقفين العلوي والسفلي، ومعالجة تشققات الجدران.

التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام في عهد الملك فيصل

ضمن أعمال التوسعة السعودية الأولى في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز أزيل البناء المحيط بمقام إبراهيم، للتوسعة على الطائفين، ووضع المقام في غطاء بلوري عام 1387هـ/1967م،وفي عهده بُنيت مكتبة الحرم المكي الشريف، وفي عام 1398هـ/1978م بدأت توسعة المطاف.

التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام في عهد الملك خالد 

استكمالًا لمنجزات التوسعة السعودية الأولى استبدل باب الكعبة المشرفة ببابٍ من الذهب الصافي في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز عام 1399هـ/1979م، واستخدم فيه 280 كجم من الذهب الخالص، كما استبدل باب التوبة الذي يقع في ركن الكعبة الشمالي الشرقي، وهو باب السلام الذي يؤدي إلى سطحها.