مهرجان جاكس للفنون، هو مجموعة أعمال وأنشطة وبرامج فنية قدمت في مقر بينالي الدرعية بحي جاكس في محافظة الدرعية التابعة لمنطقة الرياض في المملكة العربية السعودية،دشنته وزارة الثقافة في 15 ذي الحجة 1443هـ/14 يوليو 2022م، استمرت فعالياته على مدى عشرة أيام، بمشاركة عدد من الفنانين المحليين والعالميين، وبدعم من برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية السعودية 2030، وشمل عدة نوافذ مثلت رحلةً استكشافية لزواره.
يعد المهرجان منصةً تفاعلية تهدف إلى كشف البُعد الثقافي لحي جاكس الإبداعي في الدرعية وإبرازه كوجهة فنية وملهمة لمتذوقي الفن، تحت شعار بعنوان "جاكس.. رحلة يقودها الفضول!"، حيث قادت الأعمال الفنية في المهرجان الحواس الخمس لعيش التجربة بكل تفاصيلها في رحلةٍ تمثل سلسلةً من الفن والإبداع.
هدفت وزارة الثقافة من مهرجان جاكس للفنون لخلق منصة ثقافية ملهمة للتواصل الإبداعي، استضافت من خلاله الفنانين والشركات لتقديم العروض الفنية وورش العمل لتعزيز التبادل الثقافي والمساهمة في إنتاج أعمال مميزة، لتكون منصةً ملهمة للأجيال الناشئة، وتثري تجربة المجتمع بالفنون الثقافية، بما يسهم في جعل الثقافة نمط حياة لدى أفراد المجتمع.
نوافذ مهرجان جاكس للفنون
عمل مهرجان جاكس للفنون عبر نوافذ متعددة، تمر كل نافذة بمحطات تأخذ الزائر في تجارب فنية مترابطة. النافذة الأولى هي "رحلة الانطلاق" بدأ فيها الزائر الرحلة ومر بخمس محطات فنية، وهي: البدايات الجديدة، نحو المجهول، وضوح رؤية، داخل الضباب، عبر الزمكان.
وضمت النافذة الثانية "عوالم الإبداع"، أعمالًا فنية تفاعلية شملت خمس محطات، هي: التركيبات الضوئية، التركيبات الفنية، منصة جاكس، أشبع فضولك، وأعمال تمثل هوية جاكس يقدمها مجموعة من الفنانين العالميين، وهي مستوحاة من الثقافة والتاريخ السعودي. فيما احتوت النافذة الثالثة "استديو XR"، على تجربة تفاعلية داخل استديو مجهز بتقنيات ومؤثرات صوتية وبصرية، مخصص لتكنولوجيا الواقع الممتد، يتيح للزائر خوض تجربة فنية في عالم الفيديو آرت، إلى جانب فعاليتي "عيش التجربة"، رحلة استكشاف"، وهما فعاليتان أخذتا الزائر في رحلة افتراضية لاستكشاف مناطق السعودية المختلفة.
والنافذة الرابعة "رحلة داخل عصر النهضة"، وهي ثلاثية الأبعاد تكونت من 8 غرف لتنطلق بالزائر إلى رحلة فنية عبر التاريخ مع رواد الفن الإيطالي. أما النافذة الخامسة "تذوق" فكانت بمشاركة عدد من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية تصاحبها عروض موسيقية. والنافذة السادسة "العُبور"، وتتكون من منطقة مفتوحة ضمت مجسمات وأعمالًا فنية تفاعلية، مثل "السِلفي العملاق" وجدارية شجرة البُن"، "ألوان على الأرض"، إطار الخيوط.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة