الخويا، هو موروث شعبي من الجزيرة العربية، ما زال ملوك المملكة العربية السعودية يحافظون عليه، وهم موظفون أقل مرتبة من الحرس الملكي، يظهرون حول الملوك بشكل دائم، ويتصفون بالتفاني، والإخلاص، والأخوة، وينفذون مهام أمنية وخدمية للملك.
في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، قسم الخويا إلى 15 مجموعة، تتناوب على مدار الساعة في القصر بنظام "الخبر"، وفي عام 1385هـ/1965م، انضم الخويا إلى وزارة الداخلية.
ملابس الخويا
كان الخويا يلبسون ثيابًا عادية، ثم يرتدون فوقها لباس "الزبون" أو "الدقلة"، وفي فصل الصيف يرتدون "الصاية" والحزام والمجند، ويحملون البندقية لتأدية الواجب، فيما يرتدون الألبسة المطرزة، والخيوط المذهبة التي يطلق عليها "الدويرع" أو "التركية" في المناسبات الخاصة، كالعرضة واستقبال الوفود.
مراتب الخويا
كان الملك عبدالعزيز يختار الخويا بنفسه، ويحدد مرتبتهم، إذ لهم مراتب ودرجات مختلفة، فالأعلى درجة كان يرافق الملك طوال اليوم حتى في قصره، أما الأقل درجة فكانوا يحضرون أوقات جلوس الملك، وكانت رواتبهم عبارة عن "شرهة" يأخذونها في المناسبات و"بروة" و"كسوة"، إذ إنهم لم يكونوا يتقاضون رواتب، ولم يعرف مصطلح الراتب الشهري في السنوات الأولى من حكم الملك عبدالعزيز. وقد تم تأسيس مكتب مسؤول عن شؤون "الخويا" في قصر المربع.