تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
متحف دار المدينة المنورة
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

متحف دار المدينة المنورة، متحف متخصص في تاريخ منطقة المدينة المنورة وتراثها العمراني والحضاري، أسسه عبدالعزيز كعكي أحد أبناء المدينة المنورة، وافتتح عام 1432هـ/2011م.

محتويات متحف دار المدينة المنورة

يضم المتحف نحو 2000 مفردة ما بين التحف الأثرية والمجسمات فائقة الدقة، والصناعات الحرفية والوثائق والمراسلات والمطبوعات القديمة والطوابع البريدية والصور والفنون التشكيلية.

ويتكون المتحف من قسمين رئيسيين، هما: قاعة السيرة النبوية، وقاعة التراث العمراني والحضاري، ويحتوي أيضًا على قاعة للضيافة، وحديقة خارجية، وبازار تراثي، ومتجر المتحف. 

وتحكي أقسام المتحف تاريخ نشأة منطقة المدينة المنورة والتطور التاريخي لها، والأحداث المتسلسلة حتى قدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما تستعرض معالم السيرة النبوية، وطريق الهجرة النبوية، كما تحكي مراحل تأسيس المدينة المنورة على يد النبي عليه الصلاة والسلام، وسيرته الشريفة.

يضم المتحف مقتنيات نادرة، تعكس القيمة التاريخية الفائقة لمنطقة المدينة المنورة، من بينها أجزاء مختلفة من كسوة الكعبة المشرفة عبر التاريخ الإسلامي، وعملات نادرة تم تداولها في المدينة المنورة على مدى عصورها المختلفة، منذ العهد النبوي وحتى يومنا الحاضر، إضافة إلى مجموعة من القطع الفخارية التي تعود إلى العهد الثامن الأموي، وبعض المخطوطات الإسلامية والمجوهرات والمقتنيات النادرة، التي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام، كما يستعرض التحف والملابس والقطع المستمدة من تراث المدينة المنورة القديم، كما يلتزم المتحف بإصدار الكتب والأبحاث فيما يخص تراث المدينة المنورة المعماري ومعالمها بشكل دوري.

تجربة استكشاف الحياة الاجتماعية في المدينة المنورة

يقدم المتحف للزائر تجربة لاستكشاف الحياة الاجتماعية القديمة في المدينة المنورة، إذ يضم مسقاية عاشور والتي تمثّل نظام المقاهي قديمًا في المدينة المنورة، ويوجد كذلك قسم خاص بمرحلة تأسيس المسجد النبوي الشريف، ويُستعرض فيه أحداث واستراتيجيات الغزوات النبوية، ويتناول المتحف كذلك تاريخ المدينة المنورة عبر التاريخ ومعالمها التاريخية والعمرانية وحضارتها الثقافية والاجتماعية حتى العصر الحالي.

إنجازات متحف دار المدينة المنورة

حصد المتحف عددًا من الجوائز، منها جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية، وجائزة خادم الحرمين الشريفين لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية.