متحف رضوى

متحف رضوى، هو متحف تراثي شعبي، يقع في مدينة ينبع بمنطقة المدينة المنورة غربي المملكة العربية السعودية، يتضمن مجموعة من الأدوات والمقتنيات التراثية، بلغ عددها نحو 100 ألف قطعة تعكس تاريخ وثقافة المنطقة آنذاك.

أُسس متحف رضوى عندما حول سالم الحجوري -أحد المهتمين بالتراث- منزله إلى متحف معني بالتراث الشعبي، جمع فيه خلال نحو 30 عامًا أدوات ومقتنيات تراثية تعود لمئات السنين، وقد أولى الحجوري اهتمامًا بالكتب والمجلات والطوابع البريدية منذ أن كان طفلًا، وارثًا ذلك عن والده، ثم اتسع وتطور نطاق اهتمامه بالمقتنيات والأدوات التراثية الشعبية. 

يحتضن متحف رضوى مجوعة من المقتنيات والأدوات التي بلغ عددها نحو 100 ألف قطة موزعة على أقسام عدة، منها ثلاثة أقسام رئيسة، هي: القسم النقدي: يضم الإصدارات النقدية السعودية، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حتى آخر إصدار للعملة، كما يضم دنانير من الذهب والفضة، وبعض الدراهم المستخدمة في العهد الروماني وفي صدر الدولة الإسلامية. والثاني القسم التراثي: مختص بالأدوات التراثية، مثل: أواني الطهي، والفخاريات، والنحاسيات، وبعض المقتنيات كالهواتف، والكاميرات وغيرها. والقسم الثالث البحري: يُعنى بعرض مجموعة من أسماك البحر الأحمر المحنطة، والشعب المرجانية، والقواقع والأصداف، إضافة إلى أدوات الصيد، وبعض الوثائق البحرية.

كما يشتمل المتحف على أقسام أخرى، مثل: قسم معني باستعراض تفاصيل لقاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والملك فاروق، الذي نتج عنه فكرة إنشاء جامعة الدول العربية.إضافة إلى قسم للمنسوجات والملابس والمحنطات، وقسم آخر للفنون التشكيلية، وبعض الأسلحة الحربية التي كانت تستخدم قديمًا، مثل: البنادق، والسيوف، والدروع المنقوشة باللغة العربية، إلى جانب مكتبة تضم مجموعة من المخطوطات والكتب، والصحف، ودكاكين، وصائغ للمجوهرات، ومزين، إضافة إلى مرافق البيت الحجازي، كالمجلس، والمطبخ، وغرفة العروس.