حفل الجوائز الثقافية الوطنية 2023

حفل الجوائز الثقافية الوطنية 2023، هو حفل ثقافي للدورة الثالثة من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية نظمته وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بهدف تشجيع الإنتاج الثقافي.

تهدف وزارة الثقافة من حفل الجوائز الثقافية الوطنية إلى جعل الثقافة نمط حياة، وتجذير مكانة السعودية في الساحة الثقافية في النطاقين العربي والعالمي بما يحقق رؤية السعودية 2030، كما تهدف للتنويه بالإنجازات الثقافية للجماعات والأفراد والمؤسسات في القطاعات الثقافية، وتشجيع الإنتاج الثقافي والمحتوى المتميز، بما يخدم جميع المسارات في القطاعات الثقافية الـ16 التابعة لوزارة الثقافة، وتهدف الوزارة منه أيضًا لدعم الفائزين ماديًّا ومعنويًّا، والاحتفاء بالمبدعين مجتمعيًّا وإعلاميًّا، وتسليط الأضواء على المبدعين والموهوبين في المجال الثقافي وعكس نتاجهم في الإطار المحلي والعالمي، إضافة إلى دفع القطاع الخاص والجهات غير الربحية لتبنّي المواهب الثقافية والسعي لتطويرها عبر برامج خاصة، وتشجيع مشاركة المجتمع في التفاعل مع العمل الثقافي عبر متابعة الجوائز الثقافية.

خُصص عددٌ من الجوائز للفائزين في 16 مجالاً، وهي: جائزة الأدب، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة، وجائزة الأزياء، وجائزة الأفلام، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الموسيقى، وجائزة الفنون البصرية، بالإضافة إلى جائزة المؤسسات الثقافية، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة فنون الطهي، وجائزة  فنون العمارة والتصميم، وجائزة شخصية العام الثقافية، وجائزة الثقافة للشباب، وجائزة التميز الثقافي الدولي، وجائزة سيدات ورجال الأعمال.

مرت الجوائز الثقافية 2023 بثلاث مراحل، الأولى تمثلت في إطلاق المنصة والترشيح في المدة من 26 يناير إلى 28 فبراير2023، وفيها استقبلت الترشيحات في فروع الجائزة عبر المنصة الإلكترونية، سواء كان الترشيح من تلقاء الفرد نفسه أو ترشيح المؤسسة لذاتها، أو ترشيح الآخرين لهم، والمرحلة الثانية من مارس إلى أبريل 2023، وهي للفرز والتصفية، وفيها تتأهل الترشيحات المتوافقة مع الشروط التي حددت لكل جائزة، وبعدها  إلى التحكيم وإعلان الفائزين وهي المرحلة الثالثة من مايو إلى سبتمبر، وتعكف لجان التحكيم التي تضم  أفضل الخبراء محليًّا وعالميًّا في المجالات المخصصة للجوائز بتقييم الأفضل من المترشحين للنهائيات، ويُختار الفائزون لكل جائزة، ويعلن عنهم في الحفل الخاص بالجوائز الثقافية الوطنية.

نال جائزة شخصية العام الثقافية، الأديب أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، نظير إصداره لمجموعة من المؤلفات الأدبية والثقافية في مختلف المجالات الثقافية مثل الأدب والفلسفة والتاريخ والشريعة واللغة، والفن، وعلوم الشريعة، وحصد رجل الأعمال عبدالرحمن بن محفوظ، جائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي، وحصدت مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع "ألف" جائزة التميز الثقافي الدولي.

وفازت لبنى الخميس بجائزة الثقافة للشباب، وفي مسار جائزة المؤسسات الثقافية بالقطاع الخاص ذهبت الجائزة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وفي مسار القطاع غير الربحي ذهبت الجائزة لمركز عبدالرحمن السديري الثقافي، وفاز بجائزة الأدب الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وجائزة النشر ذهبت لدار أدب للنشر والتوزيع، وجائزة الترجمة حصلت عليها مها الفالح.

وذهبت جائزة الأزياء لشارملينا للمجوهرات، وجائزة التراث الوطني للمؤرخ الدكتور عبدالله المصري، وفنون الطهي لشركة بتيل المحدودة، وجائزة الفنون البصرية للفنانة منال الضويان، وفي مجال المسرح والفنون الأدائية حصدت فرقة الرياض الجائزة، وفاز الفنان عبدالرحمن محمد بجائزة الموسيقى، وحصد الفنان إبراهيم الحساوي جائزة الأفلام، ونالت خلود عطار جائزة فنون العمارة والتصميم.