حسن بن عبدالله آل الشيخ (1352-1407هـ)، كاتب وتربوي من رواد التعليم في المملكة العربية السعودية، وأول وزير للتعليم العالي، والوزير الوحيد الذي تولى وزارتي المعارف والتعليم العالي على التوالي (وزارة التعليم حاليًّا)، كان المشرف العام على المجلة العربية، ورئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي، ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وله عدة إسهامات في الصحافة والإذاعة، وتعددت وظائفه في القضاء، إلى أن أصبح نائبًا لرئيس مجلس القضاء الأعلى.
حياة حسن آل الشيخ
ولد حسن آل الشيخ ونشأ في المدينة المنورة، ثم انتقل إلى مكة المكرمة حيث أتم تعليمه الابتدائي في المدرسة الرحمانية، وأكمل بعدها دراسته إلى أن أنهى الثانوية، ثم التحق بالمعهد العلمي السعودي وتخرج فيه قبل أن يتجه إلى دراسة البكالوريوس في كلية الشريعة في مكة المكرمة، وينال الدرجة الجامعية فيها.
مناصب حسن آل الشيخ
خاض حسن آل الشيخ غمار العمل في رئاسة القضاء بعد تخرجه عام 1366هـ، فكان فيها عضوًا في مجلس القضاء الأعلى عام 1375هـ، ثم نائبًا لرئيس المجلس، وكان يكتب مقالات في صحيفة البلاد، وفي عام 1381هـ جاء قرار تعيينه وزيرًا للمعارف، ثم جرى تنصيبه رئيسًا للندوة العالمية للشباب الإسلامي عام 1394هـ، وبعدها بعامٍ واحد ترأس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز عام 1395هـ، وبعد تأسيس وزارة التعليم العالي اختير ليكون أول وزير لها عام 1395هـ، وقضى في هذا المنصب نحو 12 عامًا، وكان هذا آخر منصب يشغله، إذ ظل وزيرًا للتعليم العالي حتى وفاته عام 1407هـ.
إسهامات حسن آل الشيخ في الصحافة
كان حسن آل الشيخ غزير الإنتاج، وله عدة آثار وأعمال كاملة تتكون من مجموعة مقالاته، منها ما كتبه في المجلة العربية ويصل عددها إلى 88 مقالًا، ومؤلفاته الأخرى عن التنظيم القضائي ومواضيع وقضايا فكرية، وله أحاديث إذاعية تصل إلى 44 حلقة بُثت في الإذاعة السعودية، تتناول السيرة النبوية في إيجاز، كما شغل مناصب أخرى خارج القطاع الحكومي، منها تعيينه مشرفًا عامًّا على المجلة العربية.
مؤلفات حسن آل الشيخ
نشر حسن آل الشيخ عدة مؤلفات، منها: "دورنا في الكفاح" صدر عام 1383هـ، و"خواطر جريئة" صدر عام 1387هـ، و"كرامة الفرد في الإسلام"، و"المرأة كيف عاملها الإسلام"، و"التنظيم القضائي في المملكة العربية السعودية" صدر عام 1403هـ، و"خطوات الطريق الطويل" الذي صدر ونشر بعد وفاته عام 1412هـ.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة