جسور المشاة بمكة المكرمة، هي واحدة من وسائل التنقل بين شوارع مدينة مكة المكرمة؛ لرفع معايير السلامة، والحد من القلق على سلامة العابرين، خاصة في أوقات الذروة ومواسم أداء العبادات، ولها أهمية للمواطنين والمقيمين كذلك؛ إذ تعزز -بصفتها وسيلة عبور- من جودة الحياة، ويبلغ عدد الجسور في مكة نحو 20 جسرًا، تختلف في تصاميمها، وأشكالها، وأحجامها، منها جسور زودت بسلالم كهربائية، وأخرى معلقة، وزعت بعد دراسات ميدانية، في عدد من المناطق الرئيسية والحيوية في مكة.
برزت جسور مكة المكرمة شواهد على أنسنة مدينة مكة المكرمة، التي أُعدت لتواكب متطلبات ضيافة بيت الله الحرام، وتحولت من كونها تطبيقًا يحفظ سلامة عابري الطريق في المواقع التي تشهد كثافة سكنية عالية، ومواقع المجمعات التجارية، والمستشفيات، والمدارس وغيرها، إلى صور مجسدة لجودة الحياة في المدينة، وهي بدورها تسهم في عملية النقل المستدام والأقل تلويثًا للبيئة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة