جمعية إكرام عابري السبيل

جمعية إكرام عابري السبيل، هي جمعية أهلية اجتماعية غير ربحية، مسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم ترخيص (865)، أُسست في 17 جمادى الأولى 1438هـ/ 14 فبراير 2017 م، موقعها العاصمة الرياض، تقدم الجمعية خدماتها الخيرية لإكرام المسافرين، والمنقطعين من خلال مشاريع احترافية و تقنيات حديثة، وشراكات مثمرة مع الجهات الخيرية والمتخصصة، كما تستهدف في خدماتها ضيوف الرحمن.

تهدف جمعية إكرام عابري السبيل إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي عن طريق توفير الخدمات الأساسية للحجاج والمعتمرين وعابري السبيل، إلى جانب الخدمات الثانوية، كتوفير الضيافة، وتزويدهم بالدعم النفسي والاجتماعي، وتسهم الجمعية في توعية ضيوف الرحمن وعابري السبيل، ونشر ثقافة إكرامهم ومساندتهم، وتشجع على نشر ثقافة التطوع لخدمة الفئة المستهدفة لتحقيق الأثر المجتمعي، وتركز الجمعية على إقامة مشاريع من شأنها تحسين نوع خدمات طريق الحجاج والمعتمرين وعابري السبيل، كما تسهم الجمعية في توضيح دور المجتمع في خدمة ضيوف الرحمن، والمشاركة في خدمة المجتمع، بالإضافة إلى سعيها في تحسين جودة البرامج والمشاريع المقدمة من خلال تجويد الخدمات، وتطوير البنية المؤسسية لرفع مستوى الإنتاجية، وإتمام متطلبات الجودة، وتهدف الجمعية إلى تأمين موارد مالية دائمة ومتزايدة للوصول إلى الاستدامة المالية.

تقدم الجمعية مجموعة من المشاريع التطوعية، والمبادرات الإنسانية التي تسهم في توفير سبل الراحة للحجاج، والمعتمرين، وعابري السبيل، والمنقطعين محليًّا، ومن هذه البرامج: تفطير الصائمين في الحرم وتقديم الضيافة لهم على مدار العام، وبرنامج السقيا الذاتية في المدن الطبية لتوفير ثلاجات معبأة بعبوات مياه يوميًّا في جميع أقسام مدينة الملك سعود الطبية، وتوزيع برادات المياه مع العبوات على المحتاجين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتتبنى الجمعية مبادرة إسكان عابري السبيل عن طريق توفير سكن للمرضى المحتاجين القادمين لمدينة الملك سعود الطبية بالرياض للعلاج، إلى جانب تقديم حزمة من الخدمات للحجاج والمعتمرين في مطار الملك عبدالعزيز بجدة من خلال برنامج حياكم مثل: الوجبات الغذائية، وسقيا الماء، والإسعافات الأولية، والترجمة، وتوفير خدمات الاتصال والإنترنت وغيرها، بالإضافة إلى مبادرة ديوانية مكارم الخيرية التي اُفتتحت في طريق الرياض -القصيم لتقديم الضيافة والخدمات للمسافرين، وعابري السبيل.