شيّد في العام السابع من الهجرة في بداية العصر الإسلامي، ويقع المسجد شمال شرق مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء التابعة للمنطقة الشرقية، إذ تفصله مسافة 17 كم عن مدينة الهفوف، ويعد أول مسجد جُمعت فيه صلاة الجمعة بعد المسجد النبوي في المدينة المنورة، وبناه بني عبد القيس، باستعمال الحجر ومونة الطين، واستعمل خشب الشندل في تسقيفه، وتبلغ مساحته نحو 206.5 متر مربع، ويتسع لنحو 170 مصليًا.
ويحتوي المسجد على 3 أروقة موازية لجدار القبلة، ويحتوي رواق القبلة والرواق الأوسط على محراب، وغرفة مستودع، إضافةً إلى 3 أبراج دائرية في أركان المسجد الخارجية، كما يحتوي على مخزن للتمور.
ورمّم المسجد وأعيد بناؤه عدة مرّات في عام 1210هـ، بواسطة الشيخ أحمد بن عمر، كما رمّم في عام 1431هـ، بواسطة مؤسسة التراث الخيرية بدعم من الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة