مسلة حجر رملي أثرية من تيماء

مسلة حجر رملي أثرية من تيماء، هي مسلة من الحجر الرملي عُثر عليها في قصر الحمراء، في محافظة تيماء بمنطقة تبوك شمال المملكة العربية السعودية، يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين 555 قبل الميلاد، حتى 539 قبل الميلاد، تأخذ شكل المستطيل، تنتهي بعارضة منحوتة من جسم المسلة، ينتهي في الجهة السفلية بشبه قاعدة جانبية منحوتة غير منتظمة الشكل، وقُسِّم السطح إلى جزأين: القسم الأعلى مخصص للرموز، وتشمل قرص الشمس المجنح في الجهة اليسرى، ثم يليه إلى اليمين شكل غير واضح المعالم، ثم إلى أسفل الجهة اليسرى نجمة داخل دائرة في وسطها فتحة دائرية، ويليها نحت بارز لثور بقرنين منتصبين إلى الأعلى ومقوسين باتجاه الداخل، وإلى الأمام من الثور نحت لشكل آدمي بارز، يده اليسرى مرفوعة إلى الأعلى، أما القسم الأسفل فيوجد عليه نقش آرامي مكون من 10 أسطر متتالية عموديًا وممتدة أفقيًا.

ويُعدُّ اكتشاف المسلة من نتائج جهود أعمال المسح والتنقيب الأثري وتسجيل المكتشفات التي قام بها قطاع الآثار والمتاحف في المملكة طوال السنوات الماضية، وضمن المجموعة التي عثر عليها علماء الآثار السعوديون والبعثات العلمية والفرق البحثية.

تُمثّل مسلة الحجر الرملي من تيماء حضارة تيماء في الفترة البابلية، وتمتاز تيماء بثرائها بالمكتشفات الأثرية، لكونها مستقرًا حضاريًا منذ أقدم العصور، ونقطة ارتباط جغرافية مهمة، استُخدمت لأغراض تذكارية. 

سُجلت المسلة برقم 1020، وهي محفوظة في المتحف الوطني بمدينة الرياض، واختيرت لعرضها مع مجموعة متنوعة من المكتشفات الأثرية بالسعودية، في معرض روائع آثار المملكة عبر العصور.

الارتفاع: 102 سم.

العرض: 45 سم.

السُمْك: 16 سم.

تتميز هذه المسلة بمجموعة الرموز المنحوتة التي تُزيّنها، والأسلوب المستخدم في نقش هذه الرموز وطريقة زخرفتها تشابه رموزًا أخرى من حضارات ازدهرت في مناطق متعددة، من الحضارة البابلية، أو حضارة بلاد سومر ما بين نهري دجلة والفرات، والحضارة المصرية، التي تركّزت على ضفاف نهر النيل.