الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، (1270هـ/1854م - 1350هـ/1931م)، هي عمّة مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وإحدى أبرز النساء اللواتي عاصرن أحداث الجزيرة العربية، إذ أدركت نهاية الدولة السعودية الثانية، وعاصرت توحيد مناطق المملكة.
كانت الجوهرة بنت فيصل تنفرد بالملك عبدالعزيز في صغره، وتردد عليه دائمًا "عليك أن تحيي عظمة بيت آل سعود"، في تحفيز لإعادة تأسيس الدولة السعودية.
حياة الجوهرة بنت فيصل بن تركي
ولدت الأميرة الجوهرة بنت فيصل عام 1270هـ/1854م، ونشأت عند والدها الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله، ووالدتها سارة بنت عبدالعزيز بن معمر، وجدها لأمها عبدالعزيز بن معمر، أحد أشهر علماء نجد خلال القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي.
أسهمت نشأة سارة بنت عبدالعزيز ببيت علم ومعرفة في انعكاس ذلك على ابنتها الجوهرة التي فهمت التاريخ والسير، وحفظت القرآن الكريم، وعنيت بجمع الكتب ووقفها على طلبة العلم للاستفادة منها.
أحداث عاصرتها الجوهرة بنت فيصل آل سعود
شهدت الأميرة الجوهرة بنت فيصل نهاية الدولة السعودية الثانية التي أسسها جدها الأمير تركي بن عبدالله، ورفضت مغادرة الرياض بعد موقعة المليداء عام 1308هـ/1890م، وكانت بعد ذلك حريصة على بث روح العزيمة في عائلة آل سعود، كما كان لها دور مهم في تشجيع الملك عبدالعزيز على استرداد الرياض عام 1319هـ/1902م والعمل على إعادة تأسيس الدولة السعودية.
اهتمامات الجوهرة بنت فيصل بتعليم النساء
عنيت الجوهرة بنت فيصل بن تركي بتعليم النساء وتثقيفهن، وبذلت جهودًا بارزة في سبيل ذلك، وكانت تستضيفهن في قصر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وبعد جهودها في التشجيع على استعادة الرياض وبناء المملكة العربية السعودية، توفيت الجوهرة عام 1350هـ/1931م.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة