المركز الوطني للعرضة السعودية، هو مركز وطني يختص بفن العرضة السعودية الرسمية بصفة خاصة، وجميع أنواع العرضة في المملكة العربية السعودية بصفةٍ عامة، يتبع دارة الملك عبدالعزيز، ويعنى بأمور التنظيم والتأهيل والحفظ والتوثيق والدعم، ويسهم في الحفاظ على الموروث الوطني وتاريخ المملكة، تأسس المركز عام 1438هـ/2017م.
يهدف المركز الوطني للعرضة السعودية إلى نشر ثقافة العرضة السعودية بوسائل الاتصال الحديثة، وإقامة دورات تدريبية لتأهيل وتحسين أداء الهواة من الشباب والكبار ودعمهم، وتكثيف المشاركات في المناسبات محليًّا وعالميًّا، إلى جانب إقامة المعارض المخصصة، وتوثيق الدراسات والأبحاث والمواد المرئية التي تتناول هذا الفن، وتنظيم فرق العرضة في المملكة، وحفظ مكونات العرضة من الأهازيج، والشِّعر والملابس، والأدوات وفنون الأداء.
الهيئة الاستشارية في المركز الوطني للعرضة السعودية
للمركز الوطني للعرضة السعودية هيئة استشارية تضم وزارة الداخلية، ووزارة السياحة، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، ورئاسة الحرس الملكي، ووزارة الإعلام، ووزارة التعليم، ووزارة الثقافة، ودارة الملك عبدالعزيز.
ويتكون شعار المركز الوطني للعرضة السعودية من صورة دف العرضة السعودية المُزيَّن بالخيوط الملونة، ويندرج أسفله اسمه الرسمي مذيلًا بعبارة "عرضتنا تراثنا".
أداء العرضة السعودية
تُؤدى العرضة السعودية في الاحتفالات والأعراس والمناسبات الوطنية والثقافية، وتُقدم من بين الرقصات التقليدية الأخرى في المحافل الوطنية، وتبدأ بالحوربة، التي تمثل الافتتاحية والنداء الأول للعرضة، التي ينشدهُا مؤدٍ له صوت جهوري يسمى "المحورب"، ينطلق من مقام النوى الموسيقي، ثم مرحلة التخمير (الطبول الكبيرة)، والتثليث (الطبول الصغيرة)، وصولًا إلى مرحلة الزمية، وهي تمثّل الإسدال الأخير على العرضة بترديد عبارة "تحت بيرق سيّدي سَمْعًا وطاعة"، ويمكن لأكثر من صفٍ أداء العرضة السعودية في وقت واحد وفي أي اتجاه.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة