


مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هو مؤسسة سعودية مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للحكومة. له ثلاثة أفرع رئيسة في الرياض وجدة والمدينة المنورة، ومكاتب وعيادات لتقديم خدمات التعاون الصحي في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية، وهو معروف بتقنياته العالمية، ومعداته الطبية الحديثة، وخدمات الرعاية الفائقة، حيث حقق مستوى منافسًا عالميًّا.
أنشئ المستشفى على أرض تبرع بها الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، تبلغ مساحتها 450 ألف م2، وضع الملك فيصل حجر أساسه عام 1970م، وافتتحه الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود عام 1975م.
يُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي من أهم المرجعيات الطبية التخصصية في العالم، ومركزًا رائدًا في تقديم الرعاية الطبية على مستوى الشرق الأوسط، حيث حصد 29 شهادة اعتماد، و13 جائزة.
يشرف مجلس الإدارة في مستشفى الملك فيصل على وضع الأهداف وتنظيم الهيكل التنظيمي للمؤسسة، ويعد المشرف العام التنفيذي مسؤولًا عن الأداء العام وتطوير الخطط طويلة المدى.
أهمية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
يعمل مستشفى الملك فيصل على تقديم الرعاية الطبية في جميع المجالات، ويتميز في مجال زراعة الأعضاء على وجه الخصوص، في عام 2021م نجح في إجراء 1,367 عملية جراحية لزراعة الأعضاء، و286 عملية زراعة كبد، و479 عملية زراعة خلايا جذعية، وغيرها من عمليات زراعة الأعضاء. وفي عام 2017م بلغ إجمالي العمليات 1471 عمليةً، وهو أعلى عدد لزراعة الأعضاء في الشرق الأوسط.
يتصف المستشفى بأنه مؤسسة تعليمية طبية من خلال تقديم 30 برنامج زمالة، تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، ويتيح 71 برنامجًا في التخصصات الدقيقة. بلغ عدد الأطباء المتخرجين في برنامج الزمالة 178 طبيبًا عام 2019م، وتخرج فيه 9 خريجين من برامج الصيدلة. وفي عام 2021م وصل عدد المتدربين 1,564.
مرافق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
يضم مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي أكثر من 300 باحث، بينهم علماء وتقنيون في مختلف التخصصات، يعدون من أفضل العلماء والممارسين في المجال الطبي، حيث يعملون بأحدث التقنيات في 18 قسمًا وبرنامجًا في المجالات الطبية المختلفة.
تبلغ سعة مستشفى الملك فيصل في الرياض 1,346 سريرًا، ويضم 27 قسمًا طبيًّا، وأُجريت فيه 15,542 عمليةً جراحيةً عام 2018م، أي بمعدل 42.58 عمليةً في اليوم، باستثناء عمليات القلب، كما بلغ عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية 101,4317 مريضًا.
وفي المقابل بلغت سعة فرع المستشفى في جدة 506 أسرّة في 16 قسمًا، كما أُجريت فيه 6,374 عمليةً عام 2018م، عدا عمليات القلب، أي بمعدل 17,46 عمليةً في اليوم، كما فاق عدد المراجعين للعيادات الخارجية 334,950 مريضًا، وفقًا لآخر التقارير الصادرة من المستشفى عام 2018م.
وتبلغ طاقة فرع المستشفى في المدينة المنورة 300 سرير، وكان يسمى مستشفى الميقات، حتى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتحويله إلى مستشفى تابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي عام 2018م.
يحتضن مستشفى الملك فيصل التخصصي مركز القلب، الذي يعد الوحيد لزراعة القلب في منطقة الخليج، وهو مركز معتمد من قبل اللجنة الدولية المشتركة وجمعية رعاية المرضى القلبية الوعائية. ويضم مركز القلب أطباء متخصصين في مجالات القلب المختلفة، لتقديم الخدمات للبالغين والأطفال.
كما يشتهر المستشفى بأكبر مركز للأورام على مستوى منطقة الخليج، يقدم خدماته المختلفة من برنامج العلاج الإشعاعي داخل العمليات، والمعالجة المقطعية، والمعالجة الإشعاعية الروبوتبة وغيرها. واعتُمد المركز من قبل منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون للوقاية من السرطان ومكافحته.
وأُنشئ في مستشفى الملك فيصل التخصصي برنامج الطب الوراثي في عام 2011م، والذي يعد مركزًا مرجعيًا مهمًا للأمراض الوراثية في السعودية، ويقدم خدماته التشخيصية والعلاجية عن طريق 11 عيادة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة