تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
سرطان الثدي في السعودية
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

سرطان الثدي في السعودية، هو أحد أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا على مستوى المملكة العربية السعودية، ويأتي في الترتيب الأول بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًّا، وإقليميًّا، ومحليًّا.

إحصاءات الإصابة بسرطان الثدي في السعودية

وفقًا لإحصاءات السجل السعودي للأورام، بلغ العدد الإجمالي لحالات السرطان في السعودية عام 2016م نحو 16859 حالة، منها 13161 عند المواطنين، بنسبة 78.1%، وكانت نسبة الذكور 44.1%، والنساء 55.9%. وجاء سرطان الثدي أولًا بـ2282 حالة، بنسبة 17.3% لدى الجنسين، وشكل سرطان الثدي نسبة 30.4% من مجموع السرطانات لدى النساء، وأعقبه سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الغدة الدرقية، وبلغ معدل الإصابة 27.2 لكل 1000 سيدة سعودية.

وجاءت المنطقة الشرقية الأولى في نسبة الإصابات بمعدل 46.7/ 1000، ثم منطقة الرياض بمعدل 33.8/ 1000، ثم القصيم بمعدل 31.7/ 1000، ومكة المكرمة، بمعدل 29.7/ 1000، وجاءت الجوف خامسة بمعدل 25 /1000. وبلغ العمر المتوسط للإصابة 50 عامًا.

سبب انتشار سرطان الثدي في السعودية

حسب وزارة الصحة السعودية؛ فإن سبب سرطان الثدي هو تأجيل النساء في السعودية الكشف المبكر بسبب اعتقادهن أن عدم ظهور الأعراض معناه السلامة من المرض. ويُعد سرطان الثدي زمرة لا متجانسة من الأمراض، يبدأ من الثدي، ثم ينتشر ويصبح غازيًا ويصل إلى العُقد اللمفاوية الإبطية، ثم يغزو الأعضاء الأخرى. وتتحكم عوامل عدة في تحديد مدى الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة به، وكذلك علاماته، وتشخيصه، ووسائل مكافحته، وتحديد مرحلة الإصابة، وخيارات العلاج.

سرطان قنوات الحليب

رغم وجود أنواع من سرطان الثدي، لكن أكثرها شيوعًا سرطان قنوات الحليب، وسُمي بذلك لأن بدايته داخل قنوات الحليب، ويمثّل هذا النوع 90% من الإصابة بسرطان الثدي. ويُعدُّ سرطان الثدي في السعودية أكثر انتشارًا لدى السيدات في سن 40 عامًا فما فوق، وتكتشف أكثر من 50% من حالات الإصابة بسرطان الثدي في السعودية خلال مراحل مبكرة، مقارنة بـ20% في دول متقدمة.

أعراض سرطان الثدي

في المراحل المبكرة؛ ليس لسرطان الثدي عادة أعراض، وتظهر الأعراض عندما ينمو، وربما تحدث أحيانًا تغيرات في مظهر الثدي، وتشمل هذه التغيرات: كتلة في منطقة الثدي أو الإبط غير موجودة من قبل، أو كتلة قد تغيرت، وتغيرات في مظهر الحلمة (حلمة غائرة لم تكن كذلك فيما مضى)، وألم جديد مستمر ولا يزول في الثدي أو الحلمة، وتغير شكل الثدي أو حجمه، وتقشر، واحمرار، وانتفاخ، وتنقير أو تجعد، في مكان ما من جلد الثدي أو الحلمة، وإفرازات من الحلمة.