تم نسخ الرابط بنجاح

شعار يوم التأسيس السعودي

saudipedia Logo
شعار يوم التأسيس السعودي
مقالة
مدة القراءة 3 دقائق

شعار يوم التأسيس السعودي، هو الهوية البصرية للاحتفاء بيوم التأسيس في المملكة العربية السعودية، وهو اليوم الذي أسس فيه الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في 30 جمادى الآخرة 1139هـ/22 فبراير 1727م. أعلن عن الهوية البصرية في 3 رجب 1443هـ/4 فبراير 2022م، تحت شعار "يوم بدينا". 

ويحمل شعار يوم التأسيس السعودي خمسة رموز تاريخية للدولة السعودية الأولى، يجاورها نص كتب بخط مستلهم من مخطوط تاريخي.


عناصر شعار يوم التأسيس السعودي

يتكون الهيكل العام لشعار يوم التأسيس السعودي من عنصرين متجاورين رأسيًا أو أفقيًا، هما: الرمز والنص. ويتألف الرمز من أيقونة دائرية يتوسطها رسم لرجل يحمل الراية (العَلم) ويرتدي الشماغ والعقال، وهو اللباس التقليدي في المجتمع السعودي، وتحيط بالرجل حامل الراية أربعة رموز مكررة أشبه بالإطار الدائري، يمثّل كل منها دلالة على عنصر ثقافي وتاريخي في الدولة السعودية منذ تأسيسها، وهي: النخلة، والخيل العربي، والصقر، والسوق.

أما النص فيتألف من عبارة "يوم التأسيس"، باللغتين العربية والإنجليزية، كُتبت بخطٍ تاريخي، مستلهم من مخطوطٍ قديم يؤرّخ لأحداث الدولة السعودية الأولى، وتحتها تاريخ التأسيس (1139هـ/1727م).

العلم السعودي

يعد رمز الوحدة والانتماء والوطنية، وله عدة أسماء، منها: الراية واللواء، والبيرق، وكان العلم في عهد الإمام محمد بن سعود أخضر مشغولًا من الخزّ والإبريسم، باستثناء الجزء القريب من الحامل فهو أبيض اللون، ويرمز لونه الأخضر إلى النماء والعطاء والرخاء الذي تعيشه الدولة، وتتوسطه كلمة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، رمز العقيدة الإسلامية التي أسست عليها الدولة السعودية الأولى.

النخلة

تعد جزءًا أساسيًا من الهوية والثقافة والتراث السعودي، ومصدرًا من مصادر الدخل في الدولة السعودية الأولى بما تنتجه من تمور بأنواع مختلفة، إضافة إلى استعانة السكان بها في الحياة اليومية، حيث استفادوا من سعفها وجريدها، وجذوعها لصناعة ما يُعينهم في معيشتهم، مثل: المنسف، والحصيرة، والمهفّة، والسُفرة، والِسلال وغيرها، ومنذ عصر التأسيس كانت التمور وما زالت مصدر الضيافة الأساسي في البيت السعودي، ورمزًا للكرم والعطاء.

الخيل العربي

ارتبط إنسان شبه الجزيرة العربية بالخيل منذ القدم، واستأنسها منذ فجر العصور التاريخية إلى ما قبل تسعة آلاف عام مضت، وكان حضور الخيل والفروسية مرتبطًا بتاريخ الجزيرة العربية، حيث وثّق العرب أسماءها وفرسانها، وأوصافها، وأفعالها، وحرِص الأئمة وأبناؤهم على اقتناء الخيول الأصيلة والاهتمام بها وبسلالاتها، ومما تذكره المصادر التاريخية أن الإمام سعود بن عبدالعزيز كان يملك في مرابطه نحو 1400 فرس، إضافة إلى انتشار الكثير من مرابط الخيل المملوكة للأسر الكبيرة والقبائل في أنحاء البلاد.

الصقر

اهتم مجتمع الجزيرة العربية بالصقور ومارسوا هواية الصيد بها، التي يسمونها "الصّقارة" أو "البيزرة"، وما زالت الصقور والصقارة تحتل مكانة مميزة لدى السعوديين يتوارثونها جيلًا بعد جيل، وكانت ممارستهم للصقارة قديمًا تعود لسببين؛ كونها مصدرًا للقمة عيشهم، وللترفيه وقضاء وقت ممتع، ومن الصقور التي يفضلها أهالي الجزيرة العربية الحرّ والشاهين، والوكري، وفي الدولة السعودية الأولى كان شيوخ القبائل يتهادون الصقور رمزًا للصلح بينهم.

السوق

هي مكان عرض البضائع وبيعها، وغالبًا ما تكون مجموعة دكاكين أو بُسط مفروشة على الأرض، وكانت الأسواق قديمًا تقام في القرى أو الأرياف، وليس لها مدة زمنية محددة، فمنها ما يعقد كل أسبوع، أو مرة في الشهر، أو مرة في السنة، أو يعقد بعد بضع سنين، وخلال فترة حكم الدولة السعودية الأولى تعددت مصادر الدخل وثروات سكان الدرعية عاصمة الدولة، وانعكس ذلك على الأسواق التجارية التي توافد عليها الناس من داخل الدرعية وخارجها مما جعل الحركة الاقتصادية فيها مزدهرة، وكان الكثير من أهالي الدرعية يعملون في مهنة التجارة إلى جانب الزراعة والفلاحة.