تم نسخ الرابط بنجاح

معمل غاز البري

saudipedia Logo
معمل غاز البري
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

معمل غاز البرّي، هو منشأة ضمن شبكة الغاز الرئيسة التابعة لأرامكو السعودية، يقع في مدينة الجبيل الصناعية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وهو معمل يعالج الغاز المصاحب للنفط الخام؛ للاستفادة منه والحفاظ على موارد السعودية. يُعد المعمل حجر الأساس للعصر الصناعي الذي شهدته السعودية في سبعينات القرن العشرين الميلادي.في عام 1437هـ/2016م حصل معمل غاز البري على "جائزة الطاقة الدولية"، نظير ممارساته البيئية المتميزة.

كانت بداية المعمل حين أنشأت شركة الزيت العربية السعودية أرامكو عام 1395هـ/1975م شبكة الغاز الرئيسة؛ لتكون مصدرًا للغاز الطبيعي السعودي، وهي نظام لتجميع الغاز ومعالجته ونقله، وفي عام1397هـ/1977م بدأ تشغيل المعمل كمنشأة متجزئة من الشبكة الرئيسة.  

افتتاح معمل غاز البري

افتتح الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود المعمل في 17 ذو القعدة 1397هـ/29 أكتوبر 1977م، ومنذ تشغيله بشكل كامل استخلص نحو 800 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز الطبيعي، كما تمكن المعمل من تأمين أنواع الغاز المعالجة كوقود ولقيم كيميائي للمجمع الصناعي في الجبيل، وتأمين سوائل الغاز الطبيعي لتصديرها. بعد نجاح بدء التشغيل في معمل البرّي، توالت أعمال اكتمال مكوّنات أخرى لشبكة الغاز الرئيسة، منها معمل الغاز في شدقم. وفي عام 1400هـ/1980م بدأت العناصر الرئيسة من شبكة الغاز بالعمل مع اكتمال المشروع بنسبة 75%.

توسعة معمل غاز البري

تزايد الطلب على الغاز في السنوات التالية لتشغيله، صاحبه مراحل من التوسّع في المعمل، فقد أنشأت شركة أرامكو السعودية مرفقًا لتخزين غاز الإيثان في معمل البرّي، للحد من نقص إمدادات الغاز، التي أسهمت في مضاعفة القدرة الإنتاجية للمعمل إلى 620 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا وحتى 1.44 مليار في 2005م. 

وشغّلت شركة أرامكو في شعبان 1443هـ/أبريل 2022م، ضمن جهودها لتوطين تصنيع المحركات الكهربائية الكبرى محركَ حث كهربائي في المعمل، مُصنّعًا بالكامل في السعودية، ويهدف المحرك الذي تبلغ قوته 10,000 حصان إلى تشغيل ضاغط الغاز في معمل الغاز البري، المسؤول عن تغذية شبكة الغاز الرئيسة في السعودية بالغاز الطبيعي. تولت عملية تصنيع المحرك بالكامل محليًا شركة تيكو الشرق الأوسط للكهرباء والمعدات المحدودة (تي إم إي)، في المدينة الصناعية الثانية بالدمام.  

في 1425هـ/2004م انطلق مشروع القطيف الذي استهدف زيادة كبيرة في إنتاج الزيت الخام، إذ زادت الطاقة الإنتاجية بواقع 800 ألف برميل في اليوم، وتضمن المشروع توسعة معمل غاز البري لاستيعاب الكميات الإضافية من الغاز المرافق المنتج مع الزيت الخام.