مؤسسة الوليد للإنسانية، هي منظمة سعودية غير ربحية، معنية ببناء الجسور للتفاهم الثقافي، وتنمية المجتمع، وتمكين المرأة والشباب، والإغاثة، انطلقت من المملكة العربية السعودية عام 1400هـ/1980م، وتمكنت من الوصول إلى أكثر من مليار مستفيد في 190 دولة، وهي تعمل بهدف خدمة الإنسانية وتوفير ما هو ضروري محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
تعود مسيرة "مؤسسة الوليد للإنسانية" إلى مطلع ثمانينات القرن العشرين الميلادي، حين بدأ الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود مسيرته كمستثمر، وتتمحور استراتيجية تقديم المساعدات لديه حول المرونة والنظرة الشمولية، وتجاوز مفهوم تقديم العون المادي إلى مفهوم الاستثمار تنمويًّا، وثقافيًّا، وتعليميًّا، وصحيًّا من خلال شركائه في العمل الإنساني.
مسيرة مؤسسة الوليد
توسّعت أعمال الأمير الوليد تحت راية "شركة المملكة القابضة"، وموازاةً لها توسّعت أعماله الخيرية، ومع دخول تسعينات القرن الميلادي الماضي، أصبح الأمير الوليد مستثمرًا عالميًّا رائدًا، ولإضفاء الطابع الرسمي على أعماله الخيرية تم تأسيس "مؤسسة المملكة للمبادرات الاستراتيجية" عام 2000م، وفي عام 2010م، صدر ترخيص المؤسسة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية (الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حاليا)، وأعيد تسميتها لتصبح معروفة بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية،وفي عام 2020م تم توحيد عمل مؤسسة الوليد بن طلال ومؤسساتها الخيرية الثلاث تحت اسم واحد هو "مؤسسة الوليد للإنسانية" تقودها رؤية واحدة، وهي المساهمة في بناء عالم يسوده التسامح، والتقبل، والمساواة، والفرص للجميع.
المؤسسة والعمل المحلي والإقليمي والعالمي
تعمل "مؤسسة الوليد للإنسانية" على الصعيد العالمي والمحلي والإقليمي، وتتكون من ثلاثة فروع متخصصة: الأول عالمي، والثاني متخصص فيما يتعلق محليًا بالمملكة العربية السعودية، والأخير مكرس لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والمجتمعية في لبنان. وتعمل المؤسسة وفق هدف موحّد، وهو تنفيذ الأعمال الخيرية "بلا حدود"، بغض النظر عن العِرْق أو الدين، وتسخّر جهودها نحو خمسة مجالات محددة: تحفيز التفاهم بين الثقافات، وتطوير المجتمعات، وتمكين المرأة والشباب، وتوفير الإغاثة العاجلة والفعالة عند الكوارث، وتنمية البيئة المستدامة، وتسعى إلى بناء مستقبل يسوده التسامح، والقبول، والمساواة، والفرص للجميع.
مجالات تأثير مؤسسة الوليد
تتوزع مجالات تأثير مؤسسة الوليد للإنسانية على مجالات تنمية المجتمعات، وتمكين المرأة والشباب، وبناء الجسور بين الثقافات، ومدّ يد العون عند وقوع الكوارث، وتنمية البيئة المستدامة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة