جائزة التميز الإعلامي

جائزة التميز الإعلامي، هي جائزة سنوية تنظمها وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية، للاحتفاء بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات الوطنية والمجالات، وتكريم الشخصيات التي لها جهود نوعية، انطلقت في نسختها الأولى عام 2019م.

تهدف الجائزة إلى تعزيز تفاعل المؤسسات والأفراد، وتسليط الضوء على الأعمال والشخصيات المعززة للقيم الوطنية،إلى جانب تشجيع الحس الإبداعي لدى المواطنين والمقيمين، وتكريم المبادرين بإنتاج أعمال إعلامية متميزة.

تتألف الجائزة من مسارات عدة، تختلف من عام إلى آخر، وتشمل: الصورة الفوتوغرافية، والمادة الصحفية، والفيديو الإبداعي، والمنتج الصوتي، والمنتج التلفزيوني، والأغنية الوطنية. 

وضعت وزارة الإعلام أحكامًا عامة للجائزة، تتضمن: الاحتفاظ بحقها في استخدام المشاركات ونشرها، وحق الإلغاء أو التعديل في مجريات الجائزة وأحكامها وشروطها دون إشعار مسبق، إلى جانب التزام المتقدم بمعايير المشاركة ومواعيدها، وإقراره بالاطّلاع على الشروط والأحكام الخاصة بالجائزة، واستبعاد أي مشاركة تنتهك حقوق الملكية الفكرية أو حقوق النشر، وكذلك أي مشاركة تتضمن مخالفة قانونية.

نظمت وزارة الإعلام جائزة التميز الإعلامي عام 2019م في مدينة الرياض للاحتفاء باليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، وفازت شركة (مايسترو بيتزا) بعمل "نحن منها" في مجال فيديو القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، ونال الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز جائزة المبادرة الإعلامية من جهة حكومية، عن عمل "نتخيل الوطن بدونهم".

وفي مسار المنتج التلفزيوني، فازت هيئة الإذاعة والتلفزيون بالجائزة عن عمل "فيلم الجندي ماجد القرني"، كما حصدت إذاعة ثمانية جائزتها في مسار المنتج الإذاعي عن عمل  "أشياء غيرتنا".

وفازت صحيفة الوطن في مسار التغطية الصحيفة، وفاز ظافر الشهري في مسار الصورة الفوتوغرافية عن عمله "للمجد العليا"، وحصلت إيمان الشمري على الجائزة في مسار المقالة التي عنونتها بـ "23 سبتمبر لأكثر من 33 مليون نسمة".

 وفي مسار القصيدة الوطنية، فاز الشاعر عبدالله الزهراني بالجائزة عن قصيدة "وطني تحت ظلال النخيل"، وفاز عمل الهيئة العامة للترفيه "موعدنا 2030" في مسار الأغنية الوطنية.

انطلقت النسخة الثانية من الجائزة في 2020م، وشملت ثمانية مسارات، وفاز بها في مسار الحملة الإعلامية من جهة حكومية، وزارة الرياضة عن حملتها "ما بعده وطن"، ومسار المادة الإبداعية في الإعلام الجديد للأفراد، إلياس ياسين سلامة عن مقطوعته "النشيد الوطني السعودي بآلة الكمان"، ومسار الفيديو الإبداعي في مكافحة جائحة كورونا، محمد عبدالقادر دهلوي، عن فيديو "كليب آمنة"، ومسار الصورة الفوتوغرافية، عبدالله النشمي الشمري عن لقطته "دمت شامخًا بالعلم"، ومسار التغطيات الصحفية، صحيفة اليوم عن تغطيتها "ملحق خاص باليوم الوطني"، ومسار فيديو القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، شركة رتال عن فيديو "نبني وطنًا يسكن فينا"، ومسار المنتج التلفزيوني، قناة MBC عن تغطيتها "اليوم الوطني السعودي 90"، ومسار القصيدة الوطنية، الشاعر جاسم محمد الصحيّح عن قصيدته "المقام الثامن: سيرةٌ إنسانيةٌ للرمال".

حُددت مسارات الجائزة في نسختها الثالثة تسعة مسارات،وحصلت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية على الجائزة ضمن مسار الحملة الإعلامية، عن مشاركتها بعمل "سمننا في دقيقنا"، كما حصل على جائزة الصورة الفوتوغرافية المصوِّر حمد بن فهد العقيلي عن صورته "الصقر والصقور"، ونالت شركة "هاف مليون" جائزة فيديو القطاع الخاص عن عمل عنونته بـ"عبيّة تشوف مجدها"، وفازت وزارة الرياضة بجائزة المركز الأول  ضمن مسار "الحملة الإعلامية من جهة حكومية"، أما مسار جائزة فيديو القطاع غير الربحي فحققته مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" عن عملها "وطن حاضر لك"، وحصل ثواب بن مسلط السبيعي على جائزة المادة الإبداعية في الإعلام الرقمي للأفراد بعمل تحت عنوان "هي لنا دار، وهي لهم دار أيضًا"، أما جائزة التغطيات الصحفية فنالتها صحيفة الرياض عن مشاركة بعنوان "الرياض عاصمة المُلك.. التاريخ سطّر هنا".

وحصلت هيئة الإذاعة والتلفزيون على الجائزة في مسار المنتج التلفزيوني عن فيلم وثائقي يحمل عنوان "العرضة السعودية"، ونال بودكاست مجلة القافلة الجائزة في مسار الإذاعة والبودكاست عن حلقة قدمها بعنوان "العلم.. رمز الفخر والاعتزاز"، أما جائزة الأغنية الوطنية فحصدتها مبادرة أرامكو "إثراء" عن أغنية "نغنّي للوطن"، فيما فاز صندوق التنمية السياحي بالجائزة في مسار الأفلام السياحية لفئة الجهات عن عمل "أهل السياحة"، بينما حُجبت الجائزة ضمن فئة الأفراد في المسار ذاته.

كما استُحدثت في هذا العام جائزة لتكريم عدد من الشخصيات الوطنية من مختلف المجالات، ونالها: الشاعر إبراهيم خفاجي كاتب كلمات النشيد الوطني السعودي، والفنان محمد عبده، إلى جانب المصوّرين بندر الجلعود، وتشيكوف مينوزا.

أطلقت وزارة الإعلام النسخة الرابعة من الجائزة بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية وحددت لها سبعة مسارات، هي: الفيديو الإبداعي، والصورة الفوتوغرافية، والأغنية الوطنية، والمنتج التلفزيوني، والمادة الصحفية، والمنتج الصوتي،إضافة إلى مسار "منتج إعلامي حكومي" الذي استُحدث في هذا العام. 

وحصلت صحيفة "إندبندنت" العربية على الجائزة في مسار المادة الصحفية عن عمل "الصحافة بلغة الأنفوجرافيك"، ونالت وكالة الأنباء السعودية "واس" جائزة الصورة الفوتوغرافية عن عمل "صورة عن ألف تقرير"، أما جائزة الفيديو الإبداعي فحصدته وزارة الحرس الوطني عن عمل "عيالي فداها"، وفازت مبادرة "سعوديون" في مسار الأغنية الوطنية بعمل "ساهرون"، ومُنحت جائزة منتج التلفزيون لقناة السعودية عن برنامجها "إرث"، أما جائزة المنتج الصوتي فكانت من نصيب إذاعة الرياض عن برنامج "بك نهتم"، ونالت وزارة الداخلية جائزة مسار منتج إعلامي حكومي، نظير ما قدمته من أعمال إعلامية.

وكرمت الجائزة هذا العام عددًا من الشخصيات في مجالات اجتماعية وثقافية وإعلامية، وھم: الشاعر خلف بن هذال العتيبي، وصانع القصص الرقمية حاتم الحسني، والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إلى  جانب هيئة الموسيقى في وزارة الثقافة عن "روائع الأوركسترا السعودية"، والشريك الاستراتيجي للجائزة: برنامج تنمية القدرات البشرية.