تم نسخ الرابط بنجاح

محمد حسن عواد

saudipedia Logo
محمد حسن عواد
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

محمد حسن عواد (1320هـ/1902م-1400هـ/1980م)، هو شاعر ومفكروناقد مجدد،وأديب سعودي، مهَّد لظهور التيار الرومانسي في المملكة العربية السعودية، وكان مُعلمًا تتلمذ على يده عدد من الأدباء السعوديين.

أسهم في تأسيس نادي جدة الأدبي، وكان أول رئيس له، وشارك في تحرير صحيفة صوت الحجاز التي سميت لاحقًا بـ"البلاد"،امتاز أسلوبه بالسخرية والحدَّة في النقد وتصحيح الأوضاع الثقافية في منطقة الحجاز (آنذاك) على وجه الخصوص، مما جعله يحصد عداوات وخصومات فكرية وثقافية.

أعمال محمد حسن عواد

ولد محمد حسن عواد في جدة بمنطقة مكة المكرمة ونشأ فيها، وتعلم في مدارس الفلاح، وبعد تخرجه عُيِّن معلمًا في المدرسة نفسها، وتتلمذ على يديه عدد من الأدباء أمثال: أحمد قنديل، ومحمود عارف، ومحمد علي مغربي.

وكان محمد حسن عواد في تلك الأثناء يكتب بغزارة شعرًا ونثرًا ومقالاتٍ نقديةً لاذعةً، وأصدر عام 1345هـ/1926م،كتابه الأول الذي سبب جدلًا واسعًا في الوسط الثقافي والاجتماعي بعنوان "خواطر مصرَّحة"، وإثر ما تسبب به من ضجة اضطر العواد لترك عمله في المدرسة والانتقال إلى مدينة مكة المكرمة.

إسهامات محمد حسن عواد

بعد أن استقر محمد حسن عواد في مكة المكرمة التحق ببعض الوظائف في القطاع الحكومي، وبعد تأسيس صحيفة "صوت الحجاز" سارع إلى المشاركة فيها والمساهمة في تحريرها، ثم آمن بضرورة تأسيس نادٍ ثقافي في المنطقة، مما دفعه إلى المساهمة في تأسيس نادي جدة الأدبي، وفور إنشائه عُيِّن رئيسًا له، وكان ذلك آخر منصب يشغله.أصدر محمد حسن عواد مؤلفات عدة في حياته، منها "خواطر مصرَّحة" صدر في مكة المكرمة عام 1345هـ/1926م، وديوان العواد الذي صدر في جزأين، الأول ضمَّ ثلاث مجموعات شعرية، هي: آماس وأطلاس، البراعم، نحو كيان جديد، والجزء الثاني ضمَّ ثلاث مجموعات أخرى، هي: الساحر العظيم، في الأفق الملتهب، رؤى أبولون، إضافةً إلى كتاب "الطريق إلى موسيقى الشعر الخارجية"، وكتاب أخير نُشر بعد وفاته بعنوان "مسائل اليوم".

آراء محمد حسن عواد

تأثر محمد حسن عواد بالأديب المصري عباس محمود العقاد، وكان معجبًا بشخصيته، التي اشترك معها ببعض السمات، كالاعتداد بالذات، والتشبث بما يؤمن به والدفاع عن معتقداته وآرائه، كما تأثر بجماعة أبولو، ويوصف بأنه داعية لأبولو في السعودية، كان معارضًا للنزعة التقليدية، ومحرضًا لظهور التيار الرومانسي في الأدب السعودي.

كما كان محمد حسن عواد يدعو إلى إطلاق قيود الشعر، والانتصار للشعر الحر والمنثور، وآمن بأن الأدب مهمته الأولى هي الإصلاح، فكان شعره خير مثال لما كان ينادي به؛وفي عام 1433هـ/2011م، أطلق النادي الأدبي بجدة جائزةً باسمه هي "جائزة محمد حسن عواد للإبداع"، وفاء وإحياء لذكراه وأثره.

الاختبارات ذات الصلة