تم نسخ الرابط بنجاح

محمد بن إبراهيم بن جبير

saudipedia Logo
محمد بن إبراهيم بن جبير
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

محمد بن إبراهيم بن عثمان بن جبير (1348هـ/1930م-1422هـ/2002م)، هو قاضٍ وفقيه، شغل منصب وزير العدل، ورأس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.

حياة محمد بن جبير

ولد محمد بن جبير في محافظة المجمعة بمنطقة الرياض، وحفظ القرآن الكريم في الكتاتيب حيث التحق بكتاب محمد الصالح، ثم التحق بمدرسة عثمان الصالح عند افتتاحها عام 1356هـ، والتي تحولت لاحقًا إلى مدرسة حكومية ودرس فيها المرحلة الابتدائية، وأثناء دراسته التحق بحلقات بعض المشايخ، منهم الشيخ عبدالعزيز بن صالح والشيخ عبدالله العنقري.

انتقل ابن جبير إلى مدينة مكة المكرمة وتابع فيها الدراسة الابتدائية في المدرسة العزيزية، وبعد تخرجه فيها التحق ببرنامج تحضير البعثات، ثم انتقل من تحضير البعثات إلى دار التوحيد في الطائف ودرس فيها أربع سنوات وتخرج فيها عام 1368هـ، ثم التحق في عام 1369هـ، بكلية الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة وتخرج فيها عام 1372هـ.

البدايات المهنية لمحمد بن جبير

عُيّن محمد بن جبير عام 1372هـ، ملازمًا قضائيًّا في محكمة مكة المكرمة، وبعدها بعام عُيّن قاضيًا في المحكمة المستعجلة بمكة المكرمة، ثُم محققًا شرعيًّا بديوان المظالم عام 1374هـ، وأصبح في عام 1381هـ، عضوًا في محكمة التمييز بالعاصمة الرياض ثم رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى عام 1391هـ، وكلف برئاسة ديوان المظالم عام 1395هـ.

وقد شغل ابن جبير في عام 1407هـ، منصب وزير العدل وأصبح عضوًا في مجلس الوزراء ورئيسًا لديوان المظالم، ثم رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى ورئيسًا لديوان المظالم بالنيابة، وفي عام 1413هـ، عُيّن رئيسًا لمجلس الشورى، وكان أول رئيس للمجلس بعد التحديث الذي أقره الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود لنظام مجلس الشورى، ورأس المجلس لدورتين كاملتين وتوفي في السنة الأولى من الدورة الثالثة عام 1422هـ.

مناصب محمد بن جبير

كان محمد بن جبير عضوًا في هيئة كبار العلماء في السعودية، وعضو مجلس إدارة مجلة الدعوة الإسلامية، ورئيس المؤتمر التأسيسي بمجمع الفقه الإسلامي بمنظمة المؤتمر الإسلامي، وعضو مجمع الفقه في رابطة العالم الإسلامي، وعضو المجلس الأعلى للإعلام، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وعضو الهيئة الاستشارية العليا للضمان الاجتماعي.

من مؤلفات محمد بن جبير كتاب "الشورى في النظام الإسلامي ومقارنتها بالنظم الأخرى"، وله مجموعة من الأحاديث الإذاعية والتلفزيونية والأبحاث المتخصصة وعدة رسائل ومحاضرات في الشريعة الإسلامية، وقد منح ابن جبير وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية مع البراءة الخاصة به.