تمثل الاستراتيجية ثلاثة أهداف رئيسة تؤثر بشكل مباشر على المواطنين، والقطاع الخاص، وهواة الرياضات والألعاب الإلكترونية من أنحاء العالم: حيث تهدف في المشاركة لرفع جودة الحياة عبر تحسين تجربة اللاعبين، إضافة إلى خلق فرص ترفيهية حديثة، وتحقيق العوائد الاقتصادية من خلال المساهمة بالناتج المحلي الذي يشكل نحو 50 مليار ريال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وتوفير فرص عمل جديدة تقدر بنحو 39 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما تقدم بيئة تأسيسية تساعد على تطوير الكفاءات،والمشاركة في الارتقاء إلى الريادة العالمية بواسطة تعزيز المملكة على الساحة الدولية، عبر إنتاج عدد من الألعاب تقدر بنحو 30 حالة تنافس بشكل عالمي في استديوهات المملكة، كما تطمح للوصول إلى أفضل ثلاث دول من حيث عدد اللاعبين المحترفين في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية.
نفذت المملكة الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية من خلال تقديمها نحو 86 مبادرة تشمل كافة جوانب الاستراتيجية، وأسهم في إطلاق هذه المبادرات نحو 20 جهة حكومية وخاصة، حيث تضمنت المبادرات، حاضنات أعمال، استضافة فعاليات كبرى مختصة بالألعاب والرياضات الإلكترونية، إضافة إلى تأسيس أكاديميات تعليمية، تطوير اللوائح التنظيمية التي تؤكد على نموها المتسارع في هذا القطاع.
وزعت هذه المبادرات على ثمانية محاور، وهي: تطوير التقنية والأجهزة، إنتاج الألعاب والرياضات الإلكترونية وخدمات أخرى، تمكين البنية التحتية، واللوائح التنظيمية، إضافة إلى تمكين التعليم، والتمويل، والدعم المالي، واستقطاب المواهب.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة