ملتقى سوق عكاظ 2016، هو مهرجان أدبي ثقافي سنوي عُقدت دورته الأولى بعد إحيائه عام 1428هـ/2007م، وأُطلقت دورته العاشرة في 6 ذي القعدة 1437هـ/9 أغسطس 2016م، بالعرفاء الواقعة شمال شرقي محافظة الطائف، على مساحة تُقدر بـ11 مليون م2، استمر 11 يومًا، وقُدمت خلاله أنشطة وبرامج متنوعة بمشاركة شعراء وأدباء وأكاديميين من المملكة العربية السعودية ومن خارجها.
جدد ملتقى سوق عكاظ مضمونه في عام 2016م، إذ ضم إلى جانب السوق التراثي برامج تعرّف الزوار بالنواتج المستقبلية للتطورات الداعمة لرؤية السعودية 2030، كما عرض الدراسات، وبراءات الاختراع، والأبحاث، بمشاركة المؤسسات والجامعات ذات العلاقة، إلى جانب المشاريع التطويرية والتنموية، وطور الملتقى في دورته العاشرة أنشطته المقدمة، إذ استحدث برامج ثقافية، إلى جانب جوائز في المجالات المعرفية والثقافية.
فعاليات ملتقى سوق عكاظ
تضمن ملتقى سوق عكاظ 2016 فعاليات متنوعة، شارك فيها نحو 3 آلاف شخص من داخل المملكة وخارجها، وضم نحو 200 معرض بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب 160 جناحًا تضم مشاركات ذوي الحرف والأسر المنتجة والمزارعين، والمعهد المهني، ومعارض متنوعة، منها: معرض مصنع كسوة الكعبة، ومعرض القوات المسلحة، ومعرض شركة تراثنا للمسؤولية الاجتماعية، كما قدم مسرحيات وأمسيات بمشاركة نحو 30 مفكرًا وأديبًا، قدموا أوراقًا وبحوثًا علمية لعدد من الموضوعات، ضمن 7 ندوات، أقيمت لمدة 3 أيام.
جوائز مسابقات ملتقى سوق عكاظ
دعم ملتقى سوق عكاظ 2016 الفائزين في المسابقات بجوائز؛ تشجيعًا للشباب وتقديرًا لأصحاب الفنون، منها 100 ألف ريال لمسابقة لوحة وقصيدة، وُزعت على 3 مراكز، وجائزة شاعر شباب عكاظ بقيمة 100 ألف ريال، و100 ألف ريال وُزعت على 3 مراكز في جائزة التصوير الضوئي، وجائزة الخط العربي بقيمة 100 ألف ريال على 3 مراكز، وجائزة رائد أعمال عكاظ المقدرة بقيمة 200 ألف ريال.
كما استحدث الملتقى جوائز، منها: جائزة الرواية بقيمة 100 ألف ريال، و100 ألف ريال للابتكار، وجائزة الحرف اليدوية بقيمة 500 ألف ريال، وجائزة الفلكلور الشعبي المقسمة على 3 مراكز، بقيمة 100 ألف ريال، إلى جانب جائزة شاعر عكاظ التي تمنح الفائز وسام الشعر العربي، بقيمة 300 ألف ريال.
جادة عكاظ المستقبل
ضمن الدورة العاشرة لسوق عكاظ، دشنت جادة عكاظ المستقبل، على مساحة نحو 25 ألف م2، وتعتمد فكرته على ما طرحه المشاركون والزوار من الأفكار المستقبلية في مجالات متعددة، امتدادًا لدور سوق عكاظ قديمًا في تشكيل ملامح مستقبل المجتمع، إذ كانت القبائل آنذاك تجتمع لتتواصل وتتفق فيما بينها حول ما يهمها وما يؤثر في مستقبلها.
وصُممت الجادة لتعبر عن المستقبل بكل عناصره، لتصبح وجهة سياحية ثقافية في المملكة، تؤدي دورها في تنمية الاقتصاد، وتوفر للجهات الحكومية والشركات مساحة لعرض الخطط المستقبلية، إلى جانب المعارض المخصصة للابتكارات والاختراعات في عدد من المجالات، تشمل: الطب، والهندسة، والاتصالات، والتقنية، والعمارة، إضافة إلى توفير مساحة لتقديم عروض المستقبل، مثل: الروبوتات، والعروض التفاعلية، وشاشة المستقبل.
وضمت الجادة بوابة المستقبل، وهي بوابة تمنح الزوار تجربة الانتقال إلى المستقبل بما تشتمل عليه من عروض ومنتجات علمية، توفر ساحة تفاعلية تضم أنشطة المستقبل، وتمكّن الزوار من التفاعل مع الابتكارات والتعرف عليها، كما تتضمن مراكز معلومات المستقبل التي توجّه الزائرين، وتزودهم بالمعلومات عن معارض وفعاليات الجادة.وتتضمن الجادة معارض المستقبل، وهي معارض موقتة تابعة لعدد من الجهات، كما تضم معرضًا للتعريف بمشروع مدينة عكاظ وعناصره، وتُطلع الزوار على مشاريع تطوير محافظة الطائف.
أكاديمية عكاظ للشعر العربي
ضمن ملتقى سوق عكاظ 2016، وفي ثاني أيام دورتها العاشرة، دُشنت أكاديمية عكاظ للشعر العربي في 7 ذو القعدة 1437هـ/10 أغسطس 2016م، وتركز الأكاديمية على النتاج الشعري العربي، إلى جانب طباعة دواوين شعراء ملتقى عكاظ.
ابتدأت أكاديمية عكاظ للشعر العربي عملها في نهاية الدورة العاشرة لملتقى سوق عكاظ، بطباعة دواوين للشعراء الفائزين، وتوزيعها كهدايا على أرض الملتقى، وأُفردت نُسخ للأندية الأدبية، ومكتبات الجامعات والمكتبات العامة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة