استاد الأمير عبدالله الفيصل

استاد الأمير عبدالله الفيصل، هو أحد المنشآت الرياضية متعددة الأغراض في المملكة العربية السعودية، يستضيف المباريات والأحداث الرياضية، وتتولى وزارة الرياضة مسؤولية الإشراف عليه، يقع الاستاد في الناحية الجنوبية من مدينة جدة التابعة لمنطقة مكة المكرمة.

تأسس استاد الأمير عبدالله الفيصل الرياضي في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، في سبعينات القرن العشرين الميلادي، تحت مسمى ملعب رعاية الشباب بجدة حتى العام 2001، وتحول فيما بعد إلى مسماه الحالي تكريمًا للأمير عبدالله الفيصل آل سعود وتقديرًا لإسهاماته في خدمة الرياضة السعودية وتطويرها.

يقع استاد الأمير عبدالله الفيصل في الناحية الجنوبية من مدينة جدة التابعة لمنطقة مكة المكرمة، وتحديدًا في حي الوزيرية، ويستضيف المباريات المحلية والدولية جنبًا إلى جنب مع "ملعب الجوهرة" الواقع في مدينة الملك عبدالله الرياضية شمال جدة.

تصل المساحة الإجمالية التي أنشئ عليها الاستاد إلى 340 ألف م2تقريبا ، وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو 27 ألف مقعد، ويتألف من ملعب عشب طبيعي ، إضافةً إلى مدرجات مكشوفة بالكامل، وتم مؤخرًا إعادة تأهيل الملعب وتوسعته.

تضم المنطقة المحيطة باستاد الأمير عبدالله الفيصل عددًا من المرافق والمنشآت، تشمل: الصالة المغطاة للألعاب الرياضية؛ ككرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة ورياضات الجودو والكاراتيه وغيرها، إضافةً إلى صالات السباحة المغلقة، التي تشمل المسبح الأولمبي وعددًا من المقاعد المحيطة به، كما يتضمن عددًا من المرافق العامة، مثل: مبنى بيوت الشباب وملحقاته، والمسجد، والحدائق والساحات الخارجية ومواقف السيارات.

في 24 صفر 1443هـ/1 أكتوبر 2021م عاد استاد الأمير عبدالله الفيصل لاستضافة المباريات، حيث احتضن لقاء "ديربي جدة" بين فريقي الاتحاد والأهلي ضمن مواجهات 

دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد اكتمال تنفيذ أعمال تطوير الملعب وفق اشتراطات الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الآسيوي.

شملت الأعمال المنفذة -التي أشرفت عليها وزارة الرياضة- رفع الطاقة الاستيعابية لمقاعد الملعب لتصل إلى 27 ألف مقعد شاملة المقصورة الملكية، مع تخصيص 72 مقعدًا لذوي الإعاقة، فضلًا عن التحسينات الهندسية في المقصورة الملكية بطوابقها الأربعة وجميع مرافقها وخدماتها، إلى جانب عملية تغيير كامل أرضية وتربة الملعب وفق معايير عالمية حديثة معتمدة.

أُنشئ ضمن أعمال تطوير استاد الأمير عبدالله الفيصل مركزين إعلاميين بسعة 250 شخصًا لكل مركز، وقاعتي مؤتمرات صحفية تتسع لـ 30 شخصًا، إضافة إلى 4 غرف إستديوهات تحليلية و6 أخرى للمعلقين، فضلًا عن منطقة خاصة بالمقابلات الصحفية (مكس زون) ومنطقتين خاصتين باللقاءات التلفزيونية (فلاش إنتر فيو).

فيما يخص الرياضيين المشاركين في المنافسات، فقد تم إنشاء جناحين خاصين بكامل مرافقهما للحكام، وغرفة جديدة لحكام تقنية الـ (VAR)، و4 أجنحة بمرافقها لطواقم الفرق اللاعبين)، كما شملت الأعمال المنفذة تجهيز الملعب بالكامل للنقل التلفزيوني بسعة بلغت 48 كابينة للنقل، حيث تتسع كل كابينة 60 كاميرات، مع إمكانية وجود شبكتين للنقل التلفزيوني تعملان في آن واحد.

تضمنت الاستعدادات والتجهيزات الطبية بالملعب إنشاء عيادات طبية خاصة للاعبين والجماهير الرياضية وغرف خاصة للكشف عن المنشطات. كما أُضيفت مواقف حاصة للسيارات خارج الملعب بمساحة تصل إلى 122 ألف متر مربع، ورُكبت 58 بوابة إلكترونية موزعة على مداخل بوابات الملعب البالغ عددها 11 بوابة.