جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، هي منظمة عربية ذات شخصية اعتبارية تتمتع بصفة دبلوماسية، وتعد الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، تهتم بالتعليم العالي، إضافة إلى البحث العلمي والتدريب في الميادين والمجالات الأمنية، يقع مقرها في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

بعد انعقاد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب في عام 1392هـ/1972م بمدينة العين في الإمارات العربية المتحدة، نوقشت فكرة إنشاء الجامعة في المؤتمر، ثم عُقد المؤتمر الثاني في مدينة بغداد في العراق عام 1398هـ/1978م، فقُرر إنشاء معهد عربي للتدريب، يعنى بالبحوث والدراسة التي تختص بالدفاع الاجتماعي للحد من الجريمة، وفي عام 1399هـ/1979م، حُوّل اسم المعهد إلى المركز العربي لدراسات الدفاع الاجتماعي، ثم عُقد المؤتمر الثالث في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية 1400هـ/1980م، وغُيّر اسم المركز إلى المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب.

في عام 1405هـ/1985م، استضافت المملكة العربية السعودية مقر الجامعة في العاصمة الرياض، وتولتها منذ افتتاحها بالمتابعة والدعم المادي والمعنوي حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إضافة إلى المتابعة الدائمة من قبل وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى للجامعة، والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزراء الداخلية العرب.

وفي عام 1418هـ/1997م، عُقدت الدورة الرابعة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، وفي هذه الجلسة حُوّل اسم المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب إلى أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، تقديرًا من مجلس وزراء الداخلية العرب لمساهمة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وجهوده في تطوير العمل الأمني العربي المشترك.

ونتيجة للتطور الذي شهدته الأكاديمية، غُيّر اسم الأكاديمية إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عندما عُقدت الدورة الحادية والعشرون في تونس عام 1425هـ/2004م، وبدأ نشاط الجامعة منذ عام 1398هـ/1978م، وفي عام 1440هـ/2019م، أُطلقت الخطة الاستراتيجية للجامعة (2019-2023).

تتمثل أهداف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في الوقاية من الجريمة والانحراف، وتحقيق ودعم العدالة الجنائية، ومكافحة المخدرات، والحماية من الجريمة المعدة والعابرة للحدود، ومكافحة الجرائم الاقتصادية والسيبرانية، ورفع مستوى العاملين في القطاع الأمني، وتطوير كفاءات التعليم الأمني، وتستند القرارات الأمنية على الدراسات التطبيقية لأبرز المهددات الأمنية.

تقدم الجامعة برامج أكاديمية كالتالي: 

كلية العدالة الجنائية: تحتضن برامج أكاديمية للدبلوم والدراسات العليا، ومن أقسامها: قسم القانون الجنائي، وقسم علوم الأدلة الجنائية، وقسم العلوم الشرطية، وقسم الإدارة الأمنية.  

كلية علوم الجريمة: تضم قسمين: قسم الوقاية من الجريمة، وقسم علم الإجرام، إضافة إلى برنامج الماجستير في علم الجريمة.

كما تضم جامعة الأمير نايف مركزًا للغات، ومركزًا للجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية، إضافة إلى مركز السلامة المرورية على الطرق.