التصنيف السعودي العالمي "صقر"، هو أول تصنيف سعودي عالمي لمؤسسات التعليم العالي، أطلقته هيئة تقويم التعليم والتدريب، في 28 شعبان 1444هـ/20 مارس 2023م، لتطوير القدرات البشرية وفقا لرؤية السعودية 2030.
يعد التصنيف آلية الهدف منها تراتبية المؤسسات التعليمية والتدريبية، وفقا لقياس الأداء الخاص بها في جوانب معينة، ويستخدم التصنيف منهجية واضحة ومؤشرات ومقاييس ثابتة، تتضح من خلالها قوة هذه المؤسسات، أو حاجتها إلى التطوير، بناء على ما تحصل عليه من ترتيب، ويجري التصنيف على فئات معينة، بغرض إبراز الجوانب المؤثرة فيما يتعلق برفع جودة التعليم، وجودة التدريب؛ لزيادة عامل التنافس، وتحسين تصنيف المؤسسات التعليمية، وإتاحة الفرصة للجهات ذات الصلة لتتخذ القرارات المناسبة بناء على التصنيف.
أهداف ومراحل التصنيف
يهدف التصنيف العالمي "صقر" لتحقيق عدة أهداف منها، تعزيز الجودة والتميز في العملية التعليمية، ورفع مستوى الكفاءة والفاعلية والاستدامة، والتميز المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي، والمواءمة مع سوق العمل، وتمكين المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة، وتحفيز الأبحاث والتطوير والابتكار.
وتمر عملية إطلاق التصنيف بمراحل عدة، أولها إطلاق منصة إلكترونية للتزود من التعليم العالي ومؤسساته بالبيانات، أو من الجهات الأخرى المعتمدة، ثم المراجعة للتأكد من مدى دقتها وصحتها وإخضاعها للمعالجة والتحليل، وتوطئة للوصول إلى استصدار النتائج وتعميدها والإعلان عنها سنويًا على موقع هيئة تقويم التعليم والتدريب وأدواتها الإعلامية الرسمية، إلى جانب الرابط الخاص بالموقع الإلكتروني للتصنيف السعودي العالمي "صقر".
وصممت مبادرة التصنيف السعودي العالمي "صقر" عبر خمس مراحل تأسيسية، بدأت بالمسوحات الأولية للوضع وعمل مقارنات مرجعية، تلتها مرحلة الخطط والمنهج، ثم بناء مصفوفة التصنيف من حيث مجالاته ومؤشراته، فيما كانت المراجعات النهائية هي المرحلة الرابعة، وانتهت بمرحلة التحكيم، ونتج عنها النسخ المعتمدة لمصفوفات التصنيف وفئاته، ونسقت الهيئة العمل في ذلك مع وزارة التعليم والجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
الاختبارات ذات الصلة