المسح الوطني السعودي للصحة النفسية، هو مسح وطني أجراه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بدءًا من ديسمبر 1438هـ/ربيع الأول 2016م لحصر كافة جوانب الصحة النفسية في المملكة العربية السعودية. ويعد المسح جزءًا من مبادرة المسح العالمي للصحة النفسية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع جامعة هارفارد، وأجريت في أكثر من 33 دولة.
حظي المسح بتعاون من جامعة ميشيجان آن أربور في الولايات المتحدة، ودعم كلاً من وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، والهيئة العامة للإحصاء، وجامعة الملك سعود محليًّا. وتم تمويل المسح من: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووزارة الصحة، وسابك، وجامعة الملك سعود.
يهدف المسح الوطني السعودي للصحة النفسية لبحث وفهم ثلاثة أمور: مدى انتشار اضطرابات الصحة النفسية وأثرها على المجتمع السعودي، حصر الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة لأفضل سبل تقديم خدمات الصحة النفسية في المملكة العربية السعودية.
وتتلخص أهمية هذا المسح في إمداد الأطباء وصناع القرار في المجال الصحي بالمعرفة اللازمة لتوفير الخدمات العلاجية والوقائية والتأهيلية المناسبة في المملكة.
منهجية المسح الوطني السعودي للصحة النفسية
تم جمع بيانات المسح السعودي الوطني للصحة النفسية من خلال مقابلات أجريت في 1437هـ/2016م مع عينة قدرها 4004 أفراد من الذكور والإناث من المجتمع السعودي. وتراوحت أعمار المبحوثين بين 15 و65 سنة. واستخدم استبيان النسخة السعودية من المقابلة التشخيصية الدولية المركبة (CIDI 3.3) كأداة لجمع البيانات.
أجريت المقابلات في منازل المبحوثين باستخدام أجهزة الحاسب المحمول لضمان دقة النتائج. وجُمعت 2000 عينة لعاب بعد الحصول على موافقات إضافية من المبحوثين أُرسلت إلى مركز الأبحاث بالرياض ومختبرات علم الوراثة في مستشفى الملك فيصل التخصصي لكشف عوامل الخطر الوراثية المرتبطة باضطرابات الصحة النفسية.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة