جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني

جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني، هي إحدى مبادرات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني التابع لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، أطلقت بتاريخ 6 محرم 1444هـ/4 أغسطس 2022م، تهدف إلى رفع موثوقية التعليم والتدريب الإلكتروني والاحتفاء بالمنجزات الوطنية والمشاريع المبتكرة في السعودية.

تهدف جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني إلى رفع مستوى موثوقية التدريب والتعليم الإلكتروني، وإلى تقدير المنجزات الوطنية والاحتفاء بالمشاريع المبتكرة في هذا المجال، إضافة إلى الإسهام في تطوير القدرات البشرية وتنميتها، عن طريق تشجيع العاملين وحثهم على تقديم الأفضل من الحلول في مجال التدريب والتعليم الإلكتروني، كما تهدف إلى رفع مستوى جودة البرامج في التعليم والتدريب الإلكتروني، وإبراز أصحاب التميز في الابتكار، وتكريم جهود تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني.

تعد الجائزة محركًا فاعلًا للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيز التعليم والتدريب بالنمط الإلكتروني، ودعمها لتوجهات المملكة في ريادة الابتكار عالميًا، وتعظيم دورها الفاعل في البحث والتطوير للمساهمة في تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، تدعم الإنجازات السابقة المتحققة في مجال الابتكار من خلال التعليم والتدريب الإلكتروني وفق رؤية السعودية 2030.

تعد جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني من روافد التمكين لقطاع التعليم والتدريب الإلكتروني بالسعودية، كما أنها تسهم في تنمية المورد البشرية عبر تسريع وتيرة  الابتكار وصناعة القادة المتميزين في الابتكار في التعليم والتدريب، وتعزز التكامل بين قاعات المنظومة، وتشجعه على التطوير والابتكار وتزيد أثر التعليم والتدريب الإلكتروني في السعودية وترفع من موثوقيته.

تنقسم جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني إلى ثلاثة مسارات، وهي: مسار التميُّز ويمنح هذا المسار للجهات التي تطبق أعلى معايير التميز في البرامج المرخصة من المركز، ومسار الابتكار للجهات التي تبتكر تقنيات وممارسات في التعليم والتدريب الإلكتروني، والمسار الثالث، هو الأثر المخصص للجهات ذات الفاعلية الأعلى والكفاءة في تنمية القدرات البشرية، وحددت هذه المسارات لأهميتها الاستراتيجية في تعزيز الثقة بالتعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفق الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير في المنظومة. وأعلن عن التقديم للنسخة الأولى من الجائزة في 1 ذو القعدة 1444هـ/21 مايو 2023م.