الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات

الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات (NITA)، هي أحد معاهد الشراكات الاستراتيجية بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية، وهي مؤسسة تدريب  وطنية غير ربحية أُنشئت في مدينة الدمام عام 1438هـ/2017م، بمبادرة أربع مؤسسات حكومية، هي: وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وأرامكو السعودية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية؛ لتقديم حزمة من الدورات التدريبية والبرامج الأكاديمية المتقدمة في شتّى مجالات تقنية المعلومات؛ بهدف تأهيل جيلٍ من القوى السعودية العاملة، وتغطية الفجوات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وخفض معدلات البطالة في السعودية، ودعم التحول الرقمي تماشيًا مع رؤية السعودية 2030. 

تهدف الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي في السعودية، وتأهيل القوى العاملة السعودية بمهارات تقنية المعلومات والاتصالات لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية، وتعزيز نسب السعودة في جميع القطاعات.

تُقّدم الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات مجموعة من المسارات التدريبية الأكاديمية لتأسيس المهارات الفنية والمهنية لدى المتدربين، منها: برنامج التيار الأساسي الذي يستهدف خريجي المدارس الثانوية من خلال تقديم دورات اللغة الإنجليزية والمهارات الشخصية، تليها تدريبات فنية في مختلف التخصصات المطلوبة في سوق الأعمال المحلية، مثل: دبلوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العامة، وبرنامج الكهروميكانيكية، والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، ودبلوم تكنولوجيا المعلومات ما قبل البيع، ودبلوم ممارس الذكاء الاصطناعي.

كما تُتيح الأكاديمية برنامج جسر ستريم التدريبي الذي تمتد دراسته من 3 إلى 6 أشهر، ويتضمن تدريبًا على المهارات الشخصية وتدريباتٍ تخصصية متقدمة يُستهدف بها خريجي الكليات والجامعات السعودية، وبرنامج التعلم عن بعد الذي يُتيح للمتدرب إمكانية الوصول للبرامج التدريبية بغض النظر عن موقعه الجغرافي، وذلك بالتعاون مع كورسيرا، وهي إحدى المؤسسات المزوّدة للتعليم عبر الإنترنت في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى توفير دورات مختلفة بحسب طلب الجهات لتمكين المهنيين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمهارات والشهادات المتخصصة في المجال، وتنظيم حزمة من البرامج التدريبية التقنية المتخصصة في المجال مع التركيز على التقنيات الناشئة.