يعتمد السماح بالدخول إلى الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة على ظروف معينة، ويقتصر أيضًا على أشخاص معينين، ولا يمكن المساس بها أو دخولها كما لو كانت مزارًا عامًّا.
للكعبة سدنة يتوارثون حمل مفتاحها منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو موجود حاليًا لدى أكبر السدنة سنًا، ويطلق عليهم الحجابة أيضًا، لأنهم يختصون بحمل مفتاح الكعبة عند فتحها وإغلاقها في جميع المناسبات المتعلقة بغسلها أو زيارتها.
عند فتح باب الكعبة يُبلغ السدنة الكبار ليحضروا جميعا إن أمكن ذلك، وربما يشاركون في غسل الكعبة مرافقين لولي الأمر أو من ينيبه، والأمراء وضيوفه، في المناسبات الدينية.
كانت الكعبة حتى القرن التاسع عشر تفتح أمام الزوار في أيام محددة من السنة، يوم للنساء ويوم للرجال، كل على حدة، ولم تعد تفتح الآن للدخول العام، منعًا للتزاحم، بعد أن بلغ الحجاج والمعتمرون أعدادًا كبيرة، وتبلغ سعة صحن المطاف نحو 107 آلاف شخص كل ساعة.
الاختبارات ذات الصلة