تقع ساحة الصفاة أو ميدان الصفاة في مدينة الرياض، وكانت الصفاة في مدينة الرياض القديمة ساحة رئيسة، وذلك لموقعها المركزي، وإحاطة السوق وقصر الحكم وبعض المباني القديمة بها، للصفاة استخدامات عدة منها: كونها مناخًا لإبل الضيوف، وتباع فيها الخيول والإبل والأسلحة، وتقام فيها العرضات في المناسبات والأعياد، وتنفذ فيها أحكام القصاص. وكانت المتاجر تبدأ من بداية انحدار الصفاة جهة الشرق وتتفرع إلى فرعين، يضم الفرع الأيمن الدكاكين الكبيرة التي يباع فيها السجاد والبشوت والغتر، أما الفرع الأيسر فتباع فيه القهوة والهيل.
وتتواجد ساحة الصفاة بين الجامع الكبير (الإمام تركي بن عبد الله) وقصر الحكم متصلة بميدان العدل من جهته الغربية. ويفتح على هذه الساحة المدخل الملكي لقصر الحكم وعبرها يتصل قصر الحكم بجامع الإمام تركي بن عبد الله على مستوى الأرض وعن طريق جسرين على مستوى الدور الأول، وقد غرست في هذه الساحة صفوف من أشجار النخيل بامتداد طولي متناسق.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة