يستفيد من بنك التصدير والاستيراد السعودي ثلاث فئات، هم: المُصدّر المحلي، والمشتري الدولي، والمؤسسات التمويلية.
ويهدف البنك إلى تعزيز تنمية الصادرات السعودية وتنويعها وزيادة قدرتها على التنافس في الأسواق العالمية بمختلف القطاعات، من خلال توفير خدمات تمويل الصادرات، والضمانات، وتأمين ائتمان الصادرات بمزايا تنافسية، لتعزيز الثقة في الصادرات السعودية، ودخولها لأسواق جديدة، والحد من أخطار عدم سداد مستورديها. كما يهدف البنك إلى تقديم تسهيلات ائتمانية لاستيراد المواد الخام بهدف خلق قيمة مضافة لها وإعادة تصديرها.
يدعم بنك التصدير والاستيراد السعودي المُصدّر المحلي، عبر تقديم خدمات تمويلية واستشارية لتمكين المنشآت العاملة في المملكة العربية السعودية بمختلف كياناتها وأنشطتها من تصدير خدماتها وسلعها سعودية المنشأ (باستثناء المنتجات النفطية)، وذلك بهدف دخولها للأسواق العالمية وزيادة تنافسيتها، وتقليل مخاطر تصديرها مع مراعاة أحكام وأنظمة منظمة التجارة العالمية. ويوفر البنك منتجات تناسب احتياجات المصدرين في مختلف مراحل التصدير، مثل منتجات تمويل ما قبل التصدير، وتمويل الرأس العامل، وغيرها من التسهيلات الائتمانية.
ويستفيد المشتري الدولي من بنك التصدير والاستيراد السعودي، من خلال دعم مستوردي السلع والخدمات سعودية المنشأ (باستثناء المنتجات النفطية) في مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية، وذلك عبر توفير منتجات تمويلية بترتيبات مرنة ومدد سداد أطول. وأتاح البنك منتج تمويل المشتري الدولي وغيره من التسهيلات الائتمانية التي يمكن للمستورد الدولي الاستفادة منها.
وفي جانب المؤسسات التمويلية يأتي دور بنك التصدير والاستيراد السعودي مكملًا للقطاع المالي التجاري، وذلك عبر تقديم بعض المنتجات التي من شأنها تشجيع البنوك والمؤسسات المالية التجارية في دعم وتمويل صفقات التصدير وخصوصًا في الأسواق الدولية ذات المخاطر المرتفعة نسبيًا. كما يحرص البنك على تكوين شراكات استراتيجية وفعّالة مع البنوك ومؤسسات التمويل المحلية والدولية.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة