البخور، هو من أنواع الطِّيب المميزة في المملكة العربية السعودية، وأحد لوازم الضيافة والترحيب بالضيوف، ويستعمل عادة في المناسبات والأفراح والأعياد، ويعد بخور العود الخشبي من أنواع الطيب المعروفة في الثقافة المحلية.
استخلاص بخور العود
يستخرج خشب العود من شجرة العود المعمرة، إذ تُقص من منتصفها ويستخلص الخشب بداخلها، وتختلف أنواعه باختلاف عُمر الشجرة، الذي يكون بين 5 و10 سنوات، وبعضها معمّر يبلغ نحو 40 سنة، وتنتج أفضل أنواع العود عندما يكون الخشب عتيقًا.
أهمية بخور العود في الثقافة السعودية
يحتل بخور العود مكانةً ظاهرةً عند السعوديين، إذ يتهادون خشب العود في المناسبات الاجتماعية، ويُقدم أحيانًا في صندوق خاص، وتفوح به رائحة المنازل عند الاستعداد لاستقبال الضيوف، وعادةً ما يُستخدم بين عامة الناس في يوم الجمعة.
أنواع بخور العود
هناك أنواع عديدة من البخور الذي يستخدم في السعودية، منها: بخور العود بأنواعه، وبخور الورد الطائفي، والبخور الجاوي، وبخور خشب الصندل، وبخور اللبان "المستكة".
يضم بخور العود أنواعًا عديدة، ومن أعلاها قيمةً وأندرها العود الكمبودي، نظرًا لصعوبة العثور عليه، وعود الصندل وموطنه الهند وجنوب شرق آسيا، والعود الهندي والتايلندي والفلبيني والصيني، أما العود الأزرق فهو من أغلى أنواع العود ثمنًا بسبب جودته العالية، وتختلف الجودة من عود إلى آخر حسب نوع الخشب الذي استخرج منه، وتتفاوت أسعاره لذات السبب، فيما يتميز عود كلمنتان بأنه سريع الانتشار وثابت، ولهُ رائحة فواحة وقوية، ومصدره جزر إندونيسيا.
يُعرف بخور العود الأصلي بأنه باهظ الثمن ورائحته قوية وثابتة، وذلك بسبب المدة الطويلة التي يستغرقها إلى أن يُستخلص من شجرة تُسمى شجرة الغار أو أكويلاريا، ومن جانب آخر، تنتشر مواطن العود وأماكن استخراجه في عدة دول من جنوب آسيا وجنوب شرقها.
وعلى الصعيد الديني، تستخدم وحدة الطيب والبخور التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أجود أنواع بخور العود المعتق والسيوفي، لتطييب المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، ومن أنواعه: بخور مروكي دبل سوبر، وبخور كلمنتان، اللذان يستخدمان لتطييب الكعبة المشرفة ومرافق المسجد كافة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة